هل تتحول الصراعات الحزبية الى صراعات مواقع نيابية زعيم كتيبة سوسة بطل عالمى فى الملاكمة الحبيب الصيد يتوسط بين اتحاد الشغل ومنظمة الاعراف هى ابرز عناوين المواضيع التى استقطبت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الخميس.
صحيفة المغرب تساءلت عن السيناريوهات القادمة التى يمكن ان تطبع المشهد البرلمانى خاصة بعد ان تحولت الصراعات داخل نداء تونس الى صراعات حول مواقع نيابية فرضتها اشغال الجلسة العامة واجتماع كتلة النداء الذى استبعد رئيسى لجنة التشريع العام والحقوق والحريات عبادة الكافى وبشرى بلحاج حميدة علاوة على لقاء عدد من النواب المستقيلين من الحركة مع رئيس الجمهورية.
ورات الصريح من جانبها فى مقال بعنوان حكومة مرتعشة ومعارضة هدامة ان المازق السياسى الذى تمر به تونس لا يعود الى فشل الحكومات المتعاقبة منذ اندلاع الثورة الى الان فى الوفاء بالوعود التى اغدقتها على الشعب فقط بل ايضا الى اداء المعارضة والنقابات ومكونات المجتمع المدنى الذى ساهم فى حدوثه بنسب متفاوتة.
وفى سياق متصل اعتبرت الشروق ان ازمة النداء اعادت المشهد السياسى فى تونس الى النقطة الصفر خاصة مع اقتراب احياء الذكرى الخامسة لاندلاع الثورة دون اى تغير يذكر وهو ما يفسر عودة وجوه سياسية الى الواجهة على غرار نجيب الشابى ومهدى جمعة وعبد الرحيم الزوارى والهاشمى الحامدى وغيرهم وفق تقدير الصحيفة.
كما انفردت من جهة اخرى بنشر ملف كشفت من خلاله هوية زعيم كتيبة سوسة التى تتكون من 15 ارهابيا ونفذت محاولة اغتيال رضا شرف الدين النائب بمجلس الشعب عن حركة نداء تونس والعملية الارهابية التى ادت الى استشهاد عون امن اضافة الى تخطيطها لاستهداف ثلاثة سياسيين وتنفيذ عمليات ارهابية متفرقة فى عدد من الاماكن السياحية باستعمال سيارات تم جلبها من ليبيا.
واعادت جريدة الصحافة من جهتها فتح ملف شهداء وجرحى الثورة وحاورت كاتبة الدولة المكلفة بملف شهداء وجرحى الثورة ماجدولين الشارنى التى اكدت ان الحديث الذى يروج حول سحب اسماء من قائمة الشهداء لا اساس له من الصحة وهدفه بث الفتنة وان الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الاساسية هى الجهة الوحيدة التى يخول لها دراسة الملفات واعداد القائمة النهائية للشهداء.
وبخصوص توتر العلاقة بين اتحاد الشغل ومنظمة الاعراف على خلفية مفاوضات الزيادة فى اجور القطاع الخاص افادت صحيفة التونسية ان اتصالات عديدة تمت الاربعاء بين الحكومة واتحاد الشغل ومنظمة الاعراف فى محاولة للتخفيف من حدة الخلافات بين الاتحادين وخاصة التصريحات الاعلامية العنيفة وفق ما جاء بالصحيفة.
لوكوتيديان سلطت فى مقال بصفحتها الخامسة الضوء على الاسباب الحقيقية التى تقف وراء تراجع قيمة الدينار التونسى مشيرة الى ان البنك المركزى التونسى يواصل متابعة التطورات فى سوق الصرف عن قرب بهدف تسهيل الاجراءات فى الخارج وتفادى النتائج الناجمة عن عدم استقرار اسعار الصرف.