أكدت رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والأمنية والعسكرية بدرة قعلول في تصريح للمصدر اليوم الاثنين 16 نوفمبر 2015 ان استهداف المجموعات الارهابية للرعاة والطبقة الفقيرة بالمناطق الجبلية هدفه تجييش الرأي العام وتأجيج مشاعر الحقد والنقمة وترهيب المواطنين.
وأوضحت قعلول أن المشكل هو ان الحكومة لم تفهم استراتيجية المجموعات الارهابية وتدخلها في المناطق المهمشة والفقيرة بطئ وهو ما تستغله الجماعات الارهابية لتأجيج نار الحقد لدى المواطنين على حد تعبيرها.
وأضافت ان المجموعات الارهابية تؤجج ثم تضرب مشيرة الى ان عملية قطع رأس الراعي الصغير مبروك السلطاني بجبل المغيلة داعشية بامتبياز .
وبينت الخبيرة أن الطفل ليس جاسوسا وبالتالي فان الارهابيون اردوا ان يضربوا في عمق الارياف لتأجيج نار الحقد والفتنة مشيرة الى ان تونس مازالت ستشهد عمليات اكبر وأشد.
واعتبرت في السياق ذاته أن داعش أصبح يهدد المنطقة ككل ويهدد أمن المتوسط على حد قولها.
ويذكر أن مجموعة ارهابية متكونة من أكثر من 20 عنصرا قامت مساء الجمعة الماضي بقطع رأس الراعى الشهيد مبروك السلطانى البالغ من العمر 16 سنة بجبل مغيلة من ناحية سيدى بوزيد واجبار ابن عمه الذي كان برفقته على حمل رأسه الى عائلته.