الاضراب العام فى القطاع الخاص بصفاقس ونقص تاثير المعارضة فى المشهد السياسى فى تونس اضافة الى اسباب انخراط النساء فى الارهاب هى ابرز المواضيع التى استقطبت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الخميس.
فقد اهتمت صحيفة التونسية فى مقال بعنوان الصفاقسية بين انضباطهم المثالى وتاريخهم النضالى بالاضراب العام الذى ينفذه القطاع الخاص بصفاقس اليوم ودعت اليه الهيئة الادارية الوطنية لاتحاد الشغل معتبرة ان هذه الولاية تلعب دائما الدور الموءثر فى ما يتعلق بالتحركات النضالية وان نجاح الاضراب القطاعى بها سيقود حتما الى نجاح بقية الاضرابات فى مختلف جهات البلاد.
وفى سياق متصل اعتبرت جريدة الصحافة ان اصدار رئاسة الحكومة منشورا يمنح جميع المنظمات العمالية النقابية فى تونس حق الاقتطاع المباشر من الاجر للمنخرطين بعد ان كان هذا الاجراء مقتصرا على اتحاد الشغل قد جاء فى توقيت غير مناسب وفتح باب القول بان هناك انحياز للاعراف فى معركتهم ضد الاجراء وضغطا على اتحاد الشغل من حلال اقناعه بالقوة باننا نعيش زمن التعددية النتقابية وفق تقدير الصحيفة.
ونقلت الشروق من جانبها ردود افعال رجال الاعمال والمستثمرين حول سلسلة الاضرابات المزمع تنفيذها فى القطاع الخاص الذين هددوا بغلق موءسساتهم وتحويل استثماراتهم الى الدول المجاورة ردا على ما اعتبروه سياسة لى الذراع.
اما صحيفة الصباح فقد تطرقت فى مقال بعنوان المعارضة تفشل مرة اخرى فى ملء فراغات السلطة الى نقص تاثير المعارضة فى المشهد السياسى فى تونس رغم جملة البدائل التى تسعى لتقديمها للراى العام وللسلطة فى محاولة منها لاصلاح الاوضاع بما يتلاءم وطبيعة المرحلة.
وحاورت التونسية من جهة اخرى النائب عن حزب نداء تونس بالبرلمان جلال غديرة الذى اكد ان النداء لم ينقسم وان تسييره من مشمولات الهيئة التاسيسية معتبرا تكليف سلمى اللومى حصريا بادارة شوءون الحزب لا يعنى اقالة اى كان.
وفى موضوع اخر نشرت الشروق ما وصفته بالمعطيات الاولية حول تخطيط شاب لتفجير نفسه امس داخل سيارة فى شارع الحبيب بورقيبة ولكنه قرر فى اخر لحظة الاتصال بشقيقته واعلامها بالامر مما جعلها تتصل مباشرة بالوحدات الامنية.
ونقلت عن مصدر امنى قوله ان الانتشار السريع لوحدات الامن جعل الارهابى يختفى عن الانظار فى شارع شارل ديغول مستغلا تواجد عدد كبير من المارة.
وبحثت صحيفة المغرب فى ورقة خاصة فى اسباب انخراط فئات من النساء فى تنظيم داعش الارهابى من خلال محاورة استاذة الحضارة بالجامعة العربية امال القرامى التى اعتبرت ان عولمة الجهاد وانتشار الدعوات اليه من خلال الفضائيات والانترنت والكتب المروجة للفكر المتشدد وعجز الموءسسات التعليمية عن اداء دورها من ابرز العوامل التى ساهمت فى توفير مناخ ملائم لممارسة طرق مختلفة لاستقطاب الشابات.
وفى الشان الثقافى نشرت الصباح اسماء الفائزين التونسيين بمنح الانتاج للدورات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة من مشروع تونس بلد الفن الذى يتنزل فى اطار عمل موءسسة المورد الثقافى وهى موءسسة ثقافية عربية غير حكومية وغير ربحية على دعم القطاع الثقافى التونسى.
واشارت الى فوز 20 مشروعا من 19 ولاية تونسية بدعم مالى اقصاه 10 الاف دولار امريكى لكل منحة.