أصدرت حركة النهضة بيانا لها تعبّر فيه عن تضامنها مع الجهات التي حرمت من حقها الطبيعي في الحصول على الماء، وتدعو الحكومة إلى فتح تحقيق يحدّد المسؤوليات، كما تدعو إلى المسارعة في تجديد تجهيزات الشبكة المائية…
حركة النهضة تدعو إلى الرشد و تعتبر دور الإعلام تحريضي
أصدرت حركة النهضة بيانا لها تعبّر فيه عن تضامنها مع الجهات التي حرمت من حقها الطبيعي في الحصول على الماء، وتدعو الحكومة إلى فتح تحقيق يحدّد المسؤوليات، كما تدعو إلى المسارعة في تجديد تجهيزات الشبكة المائية.
وتثمّن حركة النهضة جهود الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل التي أفضت حسب ما ورد في بلاغها الى ترجيح خيار الرشد، خيار التفاهم والبحث عن وفاقات وحلول وسطى وهو نهج يقتضيه وضع البلاد و تؤكّد على الحق القانوني والأخلاقي والسياسي لكل ضحايا القمع في الجبر المعنوي والمادي لأضرارهم على أن يتم ذلك على مراحل تراعي وضعية البلاد بدءًا بالحالات الحرجة مستدلة في ذلك بشواهد قرآنية.
كما تجدّد تمسّكها المطلق بمبدأ إسلامي أصيل هو المساواة بين المواطنين فرعا عن مبدأ المساواة بين الناس، بصرف النظر عن أي اعتبار آخر بما يوجب المساواة بين الجنسين ويفرض في مجال الأسرة خاصّة قيمة التكامل، بديلا لا عن المساواة وإنما عن الصراع بين الجنسين و تدعو الحركة إلى تسريع مسار العدالة الانتقاليّة بدءًا بمحاسبة الفاسدين بكل أصنافهم.
و قد أرجعت حركة النهضة توتر و حدة البلاد على أكثر من صعيد إلى أن الإعلام يمارس تحريض الأحزاب و التيارات بعضها البعض و إلى الإضرابات الجهوية و القطاعي.
كما اعتبرت الحركة انه ومن قبيل التهويل الإعلامي والتضليل السياسي في مسألة العفو التشريعي العام الحملة التي شُنّت على ضحايا القمع خلال عشرات السنين لتصويرهم وهم الضحايا في صورة الطّماعين المغتصبين للأموال العامة و في هذا حيف وتفريق بين مناضلي ثورة الحرية والكرامة وبين بقية أجيال المناضلين منذ سنة 1956.