تمكنت الوحدات الامنية من تحديد هوية الانتحاري الذي فجر نفسه في حافلة الأمن الرئاسي أول أمس وهو الشاب حسام العبدلي من مواليد 1988 عامل يومي ومن عائلة ضعيفة الحال وأصيل منطقة حي الجمهورية المنيهلة.
حسام العبدلي زاول تعليمه حتى المرحلة الاعدادية تقريبا السنة 8 أو 9 أساسي بالمدرسة الاعدادية بالمنيهلة وانقطع بعد ذلك عن الدراسة.
وحسب ما تحصلنا عليه من معلومات فقد كان الشاب حسام مثل كل الشباب في سنه يدخن السجائر و يكلم الفتيات ولا يتبنى أي فكر متشدد،عمل بمخبزة ثم بائع متجول منذ سنة تقريبا امام مسجد تم بناءه بعد الثورة بحي الجمهورية.
عرف حسام بعد الثورة وتحديدا في السنة الاخيرة بتردده على مدرسة قرآنية بحي الانطلاقة قرب جامع الغفران ومنذ ذلك الوقت تغير سلوكه واصبح دائم الانزواء والتردد على المساجد.