حزب الأمان يدين الاعتداءات على رجال السياسة و الثقافة و يدعو الحكومة إلى التصدي لهذا العنف

يدين حزب الأمان  الاعتداءات المتكررة على رموز الثقافة و السياسة بدءا بالاعتداء على الشيخ عبد الفتاح مورو مرورا بالاعتداءات الوحشيّة على بعض منظمي الاحتفال بيوم القدس ببنزرت، إلى منع بعض التظاهرات الثقافيّة المسرحيّة والفنيّة على خلفيّة تحذيرات بعض الموصوفين بالتشدّد الديني، ليصل الأمر إلى الملاعب والمدرجّات والجماهير الرياضيّة على غرار ما حدث السبت الماضي في مباراة كرة القدم بين الترجي والنجم الساحلي في منافسات كأس الأمم الإفريقية بسوسة قبل ليلة العيد.

واعتبر الحزب ان هذه الاعتداءات تمثل تهديدا  للعمليّة الديمقراطيّة ببلادنا، كما يستنكر الحزب السلبيّة التي تتعامل بها الحكومة في معالجة مثل هذه الظواهر المتخلّفة التي لم يعهدها الشّعب التونسي ولم تكن يوما ضمن ثقافته السلوكيّة.

و يدعو حزب الأمان الحكومة إلى:

ــ التعامل الجدّي والحكيم مع مختلف هذه المظاهر المتخلفة من العنف السياسي والتي باتت تهدد عمليّة الانتقال الديمقراطي.

ــ التصدّي بحزم لكلّ محاولات العنف بأنواعه لاسيما السّياسي والثّقافي والرّياضي وكشف كلّ من يحاول إشعال فتيله وكلّ من يقف وراءه.

ــ مزيد الفاعليّة في تأمين مختلف التّظاهرات العموميّة السياسيّة والثقافيّة والفكريّة والرياضيّة وحماية كلّ القائمين عليها.

ــ مزيد من اليقظة والحذر في التعامل مع مختلف مظاهر العنف لتجنب الوقوع في الفوضى أو المسّ من هيبة الدولة أو الوقوع في انتهاكات تتعلّق بحقوق الإنسان.