الإفراج عن أربعة سلفيين اتّهموا بالتورط في مهاجمة “مهرجان الأقصى”

أفرجت المحكمة الابتدائية ببنزرت على أربعة متهمين من أتباع التيار السلفي اتهموا بالتورط في الاعتداء على "مهرجان الأقصى"، الذي نظمته الرابطة التونسية للتسامح بدار الشباب ببنزرت.

وتمّت إحالة هؤلاء المتهمين على القضاء، أمس الأربعاء، بعد اعتقالهم على خلفية مهاجمة عناصر محسوبة على التيار السلفي لـ"مهرجان الأقصى"، مستخدمة السيوف والهراوات وأوقعت إصابات بليغة في صفوف ثلاثة من أعضائها.

وجاء الاعتداء على خلفية تواجد عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار من بين المدعوين في المهرجان بسبب مواقفه المساندة لنظام بشار الأسد في سورية وأيضا ضدّ الرابطة التونسية للتسامح، التي يعتبرها السلفيون جمعية موالية للشيعة ولإيران.

وانتظمت مسيرة شعبية يوم السبت 18 أوت 2012 على الساعة العاشرة ليلا في مدينة بنزرت احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له نشطاء "مهرجان الأقصى".

يذكر أن مدينة بنزرت شهدت الأسبوع الماضي أيضا اعتداء على أيدي سلفيين استهدف مسرحية للفنان لطفي العبدلي بمدينة منزل بورقيبة، اضطر على إثرها الفنان الانسحاب قبل بدء عرضه.

وأثار إطلاق سراح المتهمين الأربعة من التيار السلفي استياء كبيرا داخل أوساط المجتمع المدني والحقوقي.