نشر حساب تابع لتنظيم داعش الإرهابي يوم أمس مقطع فيديو تبنى فيه الهجوم الإنتحاري الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس يوم 24 نوفمبر الماضي والذي أودى بحياة 12 أمنيا وأظهر الفيديو عملية احتفال “الدواعش” بعد سماعهم بنجاح العملية النكراء.
وظهر في الفيديو عدد من “الدواعش” من ذوي الجنسية التونسية وهو ما بدى واضحا من كلامهم حيث قام هؤولاء بتوجيه رسائل تهديد إلى التونسيين متوعدين بهجمات ارهابية في المستقبل.
وفي قراءة لما جاء في الفيديو قالت الخبيرة ورئيسة المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية والأمنية والعسكرية بدرة قعلول في تصريح للمصدر اليوم الأربعاء 09 ديسمبر 2015 أن هناك تطور وتقدم كبير وواضح في تهديدات الارهابيين ووعودهم قائلة ان الخطر اقترب هذه المرة أكثر من تونس حيث ظهر في الفيديو تونسيون يتوعدون التونسيين بالقتل ويتحدثون بثقة كاملة في النفس.
وبينت قعلول ان التقنيات المستعملة في الفيديو ليست بالجديدة لان الدواعش لطالما عرفوا باعتماد استراتيجية إعلامية، تقوم على نشر مقاطع الفيديو والصور المدروسة سلفاً بتقنيات هليود، من أجل استقطاب مزيد من المقاتلين من فئة الشباب.
وشددت على أن الخطر فعلا يكمن في الرسائل المشفرة التي أرادوا تبليغها من خلال حركات رؤوسهم وايديهم وطريقة وقوفهم وكل حركة يقومون بها بالاضافة الى انهم اعطوا مؤشرات على انهم يعيشون بيننا وهذه مؤشرات خطيرة جدا حسب تعبيرها.
واضافت ان الهدف من بثهم للفيديو ايضا هو زرع الخوف والرعب في قلوب الناس من خلال سياسة الترهيب والتخويف والوعيد.
ma3ndhom win youslou che3b tounssi len ya9bel elirheb en yakoun teb3 el islem*