بعد مسيرة 55 سنة من الغناء والتلحين توفى اليوم الجمعة المطرب التونسى محمد أحمد الذى كان من رواد الاغنية التونسية والايقاعات الموسيقية التى تجاوب معها الشباب فى الخمسينات.
ويعتبر الفقيد من رواد الفنانين الذين نجحوا فى التلحين واداء القصائد والموشحات والاناشيد الوطنية حيث لحن حوالى 300 أغنية منها ما سجل وما قدم مباشرة فضلا عن تقديمه 30 أغنية لملحنين اخرين كما عرف بالتجديد الفنى مما جعله يلقب فى الخمسينات بمطرب الشباب.
وتتلمذ المرحوم على يدى الشيخ خميس ترنان وصالح المهدى وقدور الصرارفى وعبد الرحمان المهدى الذى علمه العزف على الة العود والمقامات الموسيقية والموشحات والمالوف.
وقد تبناه الفنان الراحل قدور الصرارفى فى فرقته فرقة الخضراء وقدمه للاذاعة بأربع أغان من الحانه سنة 1950 ثم التحق بفرقة المنار قبل أن يكون فرقته الخاصة ويبدأ التلحين لنفسه.
وانضم الفقيد الى فرقة الاذاعة سنة 1957 التى ضمت انذاك كلا من الفنانين أحمد حمزة والشاذلى أنور ونعمة وصفية شامية وغيرهم.
ومن أبرز أغانيه اه من العنين و قدك يسحر يامسمية و زيد ادلل على قلبى و شغلتينى يا غزالة و يامبرك ها الفرح الليلة و لو تسمعنى .
وسيشيع جثمان الراحل محمد أحمد فقيد الساحة الفنية التونسية يوم غد السبت الى مقبرة الجلاز.