اتّهم إبراهيم القصاص عضو المجلس التأسيسي حركة النهضة ووزارة الداخلية بالوقوف وراء الاعتداء، الذي تعرض له بمدينة قليبية بولاية نابل، أمس الأحد، واصفا المعتدين عليه بأنهم “جرذان” و”مرتزقة”…
القصاص يتّهم النهضة ووزير الداخلية بالوقوف وراء الاعتداء عليه |
اتّهم إبراهيم القصاص عضو المجلس التأسيسي حركة النهضة ووزارة الداخلية بالوقوف وراء الاعتداء، الذي تعرض له بمدينة قليبية بولاية نابل، أمس الأحد، واصفا المعتدين عليه بأنهم "جرذان" و"مرتزقة".
ومنع المعتدون إبراهيم القصاص من المشاركة في اجتماع نظمته حركة "نداء تونس" بجهة قليبية، بعدما ضربوه بأيديهم وركلوه وطرحوه أرضا ومزقوا له بعض ثيابه.
وقال القصاص إنّ أعضاء حركة النهضة بقيليبية كانوا موجدين في الواقعة، واتهم أعوان الأمن بعدم التدخل بحجة أن التعليمات لم تصلهم، حسبما صرح به لوسائل الإعلام.
وانتقد القصاص سلوك رجال الأمن، مستهزئا من تبريراتهم في حمايته كعضو مجلس تأسيسي، مشيرا إلى أنهم كانوا ينتظرون رأي موظف حكومي معين من قبل حركة النهضة.
وقال القصاص إنّه لا توجد أي ديمقراطية في تونس، محذرا من العنف السياسي الموجه ضد المعارضة، منتقدا بشدة حركة النهضة.
واتّهم حركة النهضة بحشد ما وصفها بالمليشيات للاعتداء عليه، مؤكدا أنه سيقدم ضدهم قضية للمطالبة بتعويضات.
كما اتهم علي العريض وزير الداخلية بمحاولة تصفية خصومه في الشارع، قائلا "حتى بن علي (الرئيس المخلوع) لم يقم بذلك".
و في ردّه على كلام القصّاص قال علي العريض وزير الداخلية في تصريح لإذاعة موزاييك إن وزارة الداخلية لم تكن تعلم باجتماع العضو التنفيذي لحركة نداء تونس بقليبية.
وحول التهم الموجهة له من إبراهيم القصاص، قال وزير الداخلية "أرجو من النائب الاتزان وعدم إلقاء التهم جزافا".
|
خ ب ب |