أعلن عدد من الصحافيين التونسيين العاملين بدار “الصباح”، اليوم الاثنين، دخولهم في إضراب عن الطعام للدفاع عن حرية الإعلام والصحافة، فيما قرر صحافيو وموظفو وعمال صحيفة “السور” التونسية الدخول في الإضراب للمطالبة بتمكين صحيفتهم من الإعلانات العمومية…
صحافيون تونسيون يبدأون إضرابا عن الطعام
أعلن عدد منالصحافيين التونسيين العاملين بدار "الصباح"، اليوم الاثنين، دخولهم فيإضراب عن الطعام للدفاع عن حرية الإعلام والصحافة، فيما قرر صحافيو وموظفووعمال صحيفة "السور" التونسية الدخول في الإضراب للمطالبة بتمكين صحيفتهممن الإعلانات العمومية.
وقال 5 صحافيين من "دار الصباح" هم نزار الدريدي، ومنية العرفاوي، وحمديمزهود، وعلي الزايدي، وصباح الشابي، إنهم يدخلون إبتداء من اليوم في "إضرابجوع وحشي ومفتوح"، إحتجاجا على تجاهل الإدارة لمطالبهم المهنية، ودفاعا عنمبدأ حرية الإعلام والصحافة وعن حق البعض منهم في التثبيت بعد إنتهاء عقودعملهم.
وتواجه مؤسسة "دار الصباح" التونسية التي تُصدر يوميتي "الصباح" باللغةالعربية، و"Le Temps" باللغة الفرنسية، والأسبوعية "الأسبوعي"، مشاكلمتعددة منذ الثورة، حيث قامت الدولة بمصادرتها باعتبارها كانتتعود إلى صخر المطاري صهر الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وعينت الحكومة الحالية مدير عام جديدلها، وهو ما رفضه صحافيو وعمال هذه المؤسسة الذين نفذوا وقفات إحتجاجيةللتنديد بقرار التعيين.
وبالتوازي مع هذا الإضراب، قرر صحافيو وموظفو وعمال صحيفة "السور" التونسيةالدخول في إضراب "جوع" مفتوح، إبتداء من اليوم للمطالبة بحق مؤسستهم فيالحصول على الإعلانات العمومية.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن عز الدين الزبيدي رئيس تحرير "السور"، قوله إن "أسرة الجريدة لجأت إلى إضراب الجوع بعد إستيفاء كل الطرقلإبلاغ صوتها، من وقفات إحتجاجية أمام المجلس الوطني التأسيسي ووزارة حقوقالإنسان والعدالة الانتقالية".
ولفت إلى أنه لم يُسجل خلال تلك التحركات الإحتجاجية "أية ردة فعل منالسلطة المعنية، وبالتالي لا مجال للتراجع عن المطالبة بحقنا في الإشهارالعمومي حسب ما ينص عليه القانون".
يُشار إلى أن صحيفة "السور" هي يومية جامعة، صدر أول عدد منها في 3 ماي الماضي.