قال الامين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي في كلمة القاها بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة ان الاتحاد كان يامل ان يكون احياء ذكرى الثورة بعد انهاء المفاوضات في القطاع الخاص ولكن منظمة الاعراف اتبعت سياسة المماطلة.
وبين العباسي ان عمال القطاع الخاص هم اكثر الاجراء تضررا من تقلبات السوق ومن لهيب الاسعار لانهم اكثر عرضة لهشاشة التشغيل والاجر الادنى والاكثر استهدافا من التسريح الجماعي .
واكد العباسي ان الاتحاد قدم التنازل تل والاخر ونزل بنسبة الزيادة لكن منظمة الاعراف واصلت في مماطلتها متابعا “فوجىنا بالموقف المتصلب للا عراف.
و اشار في السياق ذاته ان ذريعة الاتحاد لعدم امضاء الاتفاقية هي شروط مسبقة بشان مفاوضات لم تنطلق بعد اي مفاوضات 2016/2017.
هذا وشدد العباسي على مواصلة النضال لاجل حقوق العمال رغم مماطلة الاعراف.