التغييرات القليلة ولكن الحاسمة في المسؤوليات داخل حركة “نداء تونس”، التي قام بها رئيس الحركة ومؤسسها باجي قايد السبسي توحي بتوجهات استراتيجية واضحة للمرحلة المقبلة…
“نداء تونس” على أبواب مرحلة جديدة |
التغييرات القليلة ولكن الحاسمة في المسؤوليات داخل حركة "نداء تونس"، التي قام بها رئيس الحركة ومؤسسها باجي قايد السبسي توحي بتوجهات استراتيجية واضحة للمرحلة المقبلة.
فالسيد الطيب البكوش سيواصل اضطلاعه بمهام الأمانة العامة. أما فبالنسبة لإدارة الحزب وشؤونه المالية وقع تجديد الثقة في رضا بلحاج الذي صار مديرا تنفيذيا والسيد سلمى اللومي التي واصلت عملها كأمينة مال، وهو ما يحقق استمرارية الادارة وتوازنها.
على المستوى الداخلي فبعد الانتهاء من استكشاف الوضع في كل الجهات وتحديد مختلف القوى والتيارات التي تتزاحم للمساهمة في بناء هياكل نداء تونس جهويا ومحليا وقع وضع منهجية عمل وخارطة طريق تاسيسية ونظام داخلي ووقع الشروع في تنفيذه ميدانيا، من خلال إدارة تنفيذية تعززت بالهادي الغضباني وعبد المجيد الصحراوي وخميس قسيلة، وهو ما حرر محسن مرزوق الذي أشرف على هذه المرحلة، منذ بدايات شهر جويلية الماضي.
ولعلّ هذا هو ما يفسر المسارعة بتحول محسن مرزوق إلى موقع أخطر وأشد أهمية من السابق، أي العلاقات الخارجية والدولية. فمن الواضح أن المعطى الدولي له تأثير حاسم في المواعيد السياسية المقبلة في الظروف الإقليمية والدولية الحالية. ومن المعروف أن لدى السيد محسن مرزوق شبكة علاقات دولية واسعة عربيا وأوروبيا وأمريكيا.
هكذا يبدو أن قيادة "نداء تونس" في هذه المرحلة تقوم على أربع ركائز: الإدارة، والهيكلة والعلاقات الدولي، والعمل الاعلامي والسياسي الذي ستشترك في أدائه الكفاءات العديدة الأخرى المشكلة للقيادة الموسعة للحركة.
|
ن.ب |