العريض يعد بإطلاق سراح الموقوفين وبعض النواب يشككون ويواصلون إضراب الجوع

أعلن نواب المجلس التأسيسي المضربين عن الطعام في بيان لهم الأربعاء 3 أكتوبر تعليق البعض منهم عن إضراب الجوع في حين التحاق البعض الأخر للإضراب بعد لقاء جمعهم بوزير الداخلية علي العريض على خلفية  عدم إطلاق سراح الموقوفين في أحداث منطقة العمران  من ولاية سيدي بوزيد.

واكد اعضاء المجلس الوطني التاسيسي المضربين عن الطعام ان وزير الداخلية علي العريض أبدى الكثير من "حسن نية" و"تفهم للمطالب الشرعية للمضربين والمتمثلة أساسا في الاستعداد للتعاون قصد الإفراج عن المعتقلين وفتح حوار جدي حول ملف التنمية بجهة سيدي بوزيد والنظر في إمكانية إعادة او مراجعة  مسؤولي السلط الجهوية  إلى جانب التخلص من العوائق التنموية.

 واكدت النائبة ريم الثايري التي تواصل إضراب الجوع للمصدر ان الحكومة عودت نواب الشعب في التأسيسي بالتخاذل  في تحقيق أهداف الثورة والتقصير في تحقيق أهداف المواطنين في ولاية سيدي بوزيد .

وأضافت الثايري  أن مواقف الحكومة السلبية هي التي جعلتها تشكك في مصداقية وزير الداخلية علي العريض.

كما تم الإعلان الأربعاء عن دخول النائب حطاب البركاتي عن ولاية سليانة في هذه الحركة الاحتجاجية.

والنواب الذين علقوا إضراب الجوع هم كل من النائبة فايزة الكلبوسي وكل من النائب محمد الحامدي و محمد الطاهر الكيلاني واحمد الخصخوصي الذي تعرض لوعكة صحية.

في حين واصل كل من النائب محمد البراهمي واحمد السافي و حطاب البركاتي وريم الثايري حركتهم الاحتجاجية للوصول إلى نتائج ملموسة على حد تعبيرهم