على إثر أحداث المواجهات التي جدت الخميس 04 أكتوبر بحمام الأنف بين متساكني دار الباي وبين قوات الأمن أراد “المصدر” تقصي حقيقة المواجهات وأسبابها فأفادنا أهالي حمام الأنف أن المواجهة بين قوات الأمن وبين الاهالي جدت إثر وقفة احتجاجية نفذها أبناؤهم في الطريق لعام للمطالبة بتسوية وضعيتهم السكنية وفي التشغيل…
متساكنو “دار الباي” يروون تفاصيل الاعتداءات الأمنية |
على إثر أحداث المواجهات التي جدت الخميس 04 أكتوبر بحمام الأنف بين متساكني دار الباي وبين قوات الأمن أراد "المصدر" تقصي حقيقة المواجهات وأسبابها فأفادنا أهالي حمام الأنف أن المواجهة بين قوات الأمن وبين الاهالي جدت إثر وقفة احتجاجية نفذها أبناؤهم في الطريق لعام للمطالبة بتسوية وضعيتهم السكنية وفي التشغيل. وأكد الأهالي في حوارهم مع "المصدر" أن اعوان الأمن داهموا منازلهم وقاموا بضربهم بالغاز المسيل للدموع، مؤكدين أن أحد أعوان الأمن قام بإظهار عروته أمام المتساكنين. وقال أين أحد المحتجين أن شباب المنطقة أرادوا مقابلة السلط الجهوية لتقديم مطالبهم الاجتماعية المتعلقة بالسكن و التشغيل، إلا أن الوالي والمعتمد رفض وفق قوله. وقال إنّ بعض الأهالي يقطنون دار الباي من قبل الثورة وأراد الطرابلسية أصهار بن علي في وقت سابق إخراجهم منها لجعلها حمام استشفائي، لكنهم لم يفلحوا في ذلك، مشيرين إلى أنهم لن يقبلوا بمغادرة المسكن مهما "تطلب الأمر". وحال "المصدر" الاتصال برئيس بلدية حمام الأنف للاستفسار عن هذه الوضعية، إلا انه امتنع عن الحديث. لكن مسؤولا آخر بالبلدية وصف المتساكنين بدار الباي بالمخربين، مشيرا إلى أنهم جعلوا من دار الباي، التي تعتبر رمزا تاريخيا و ثقافيا، وكرا لبيع الزطلة وللفساد، حسب قوله.
|
بسام حمدي |