أنجزت الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني استبيانا حول مدى تقبل المواطن التونسي لبرامج الاتصال التي تنجزها الوكالة لفائدة المواطن
استبيان حول اهتمام التونسي ببرامج التحكم في الطاقة |
أنجزت الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني استبيانا حول مدى تقبل المواطن التونسي لبرامج الاتصال التي تنجزها الوكالة لفائدة المواطن.
ويهدف الاستبيان الذي أنجزه معهد العموري إلى تحليل سلوك التونسيين وتصرفاتهم ومدى تقبّلهم للومضات والحملات الاتصالية التي تقوم بها الوكالة وبالخصوص علاقتهم ببرامج التحكم في الطاقة في سبيل حرص الوكالة على تطوير برامج عملها الاتصالية وخدماتها باتجاه المواطن والمتعاملين معها.
ويرمي الاستبيان إلى قيس درجة مدى معرفة التونسي للطاقات المتجددة وإجراءات النجاعة الطاقية في ما يخص بالأساس التقنيات المستعملة والأسعار و انعكاساتها وأماكن بيعها.
وشملت العينة المستهدفة أو المستجوبة 1000 شخص من جميع أنحاء البلاد تم استجوابهم خلال شهري جوان وجويلية 2012 عبر استجواب مباشر (من دون إجراء اتصال هاتفي).
وكشفت نتائج الاستبيان أن 91% من المستجوبين يُرحّبون أو يحبّذون استعمال تجهيزات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية كما رحّب 91% منهم لإنتاج الكهرباء بواسطة استعمال الطاقات المتجددة والرياح (85%) الماء (82%). في المقابل عبر 34% منهم عن إنتاج الطاقة بواسطة الكهرباء و14% بالطاقة الكهرونووية و14% بالغاز.
وبالنسبة إلى معرفة وسائل وتجهيزات النجاعة الطاقية أجمعت العينة(99%) على أنها تعرف فقط السخانات الشمسية (لتسخين الماء) على عكس اللاقطات الفولطاضويئية التي تظل غير معروفة بالشكل اللازم إذ أن 14% فقط منهم يعرفونها.
وأظهر الاستبيان أيضا أن12% من الأسر المستجوبة تمتلك السخانات الشمسية وان نسبة الرضا عليها تتراوح بين 73 و 88% كما أن السبب الرئيسي لاقتناء السخانات الشمسية هو الاقتصاد في الطاقة (84%).
إلى ذلك أن 58% من العينة تعتزم اقتناء سخانات شمسية في حين أن 41% تهتم بالأنظمة الفولطاضوئية.
ومن جانب آخر تبيّن أن الفوانيس المقتصدة للطاقة هي الآلية الأكثر معرفة لدى 98% من العينة المستجوبة في مجال النجاعة الطاقية تليها في المرتبة الثانية 54% الأجهزة الكهرومنزلية المقتصدة للطاقة.
وعبّر 47% من المستجوبين عن نيتهم في الاستثمار في مجال تحسين النجاعة الطاقية بمنازلهم عبر تقنية العزل الحراري أو مضاعفة الشبابيك البلورية.
وكشف الاستبيان أن العديد من الأسر التونسية بدأت تتوخى سلوكا واعيا في مجال التحكم في الطاقة إذ أن 68% منهم يشعلون ويطفئون النور الكهربائي حسب استعمالاتهم وأنّ 12% منهم يطفئون التلفاز في حال عدم مشاهدة أي فرد لها.
وبالنسبة إلى اقتصاد المحروقات صرح 22% من المستجوبين أنهم يحرصون على الصيانة المنتظمة لسياراتهم و18% يخفضون السرعة عند السياقة في الطريق. |
مهدي الزغلامي |