علوش رومانيا: إقبال ضعيف وأسعار لا تتناسب مع حجمه الصغير

يزداد توتر المواطن التونسي مع قرب حلول عيد الأضحى ويتعمق انشغاله بأسعار خرفان الأضحى. المصدر توجه إلى المسلخ البلدي بالوردية بالعاصمة قصد التعرف على الأسعار وعما إذا كانت أسعار الخرفان الموردة من رومانيا تتناسب حقا مع ميزانية المواطن.

واشتكى عدد من المواطنين من أن أسعار خرفان رومانيا غير ملائمة وباهضة مقارنة بحجمها الصغير، وقال محمد الدزيري إنه سيجبر على الاستغناء عن الأضحية بسبب ارتفاع أسعار الخرفان، مشيرا إلى أنّ أسعار خرفان رومانيا مرتفعة مقارنة بحجمها.

من جانبه قال الشيخ الناصر المعلاوي إنه حاول الابتعاد من غلاء أسعار "الرحبات" الشعبية وتوجه إلى المسلخ البلدي لشراء خروف روماني بأقل ثمن لكنه تفاجئ بأن سعر الخروف لا يبتعد ثمنه عن ثمن الخروف التونسي، مشيرا إلى أن وزن الخروف الروماني لا يتلاءم مع ثمنه، معبرا عن استيائه من هذه الصفقة الحكومية.

ويقول المواطن سامي الليلي إن الحكومة تستغفل المواطنين وتتظاهر أنها تحاول إيجاد حلول وأسعار مناسبة للخرفان بتوريد خرفان "مريضة"، مشيرا إلى أن هناك كثير من الشكوك التي تحوم حولها.

من جهتها، قالت بوغزالة لمياء إن الحكومة وفرت للمواطن التونسي حلا باستيرادها لخرفان من دولة أجنبية ذلك أن سعر الخرفان المستوردة ملائمة للقدرة الشرائية للمواطن، مضيفة أنها خرفان لا تعاني من أي مرض يبعث الشك في الشارع التونسي.

ولاحظ المصدر خلال الجولة بالمسلخ البلدي بالوردية إقبالا ضعيفا على شراء الخرفان المستوردة من رومانيا مقارنة بالعلوش التونسي.