ولاية القصرين احدى الجهات الداخلية الاقل حظا فى المسار التنموى لتونس منذ استقلالها الى ما بعد الثورة. حلمت الجهة التى تقع بالوسط الغربى للبلاد التونسية وتبعد عن العاصمة حوالى 330 كم أن تحمل رياح الثورة بشائر الخير والعيش الكريم لكن الارهاب حاصرها متسللا من جبالها التى من المفترض أنها دروعها الطبيعية.
وبين براثن الفقر والارهاب يصارع الكثير من الاهالى من أجل توفير حقهم فى الشغل والحرية والكرامة وفى الشعور بالامن والامان.
وتحول فريق وكالة تونس افريقيا للانباء الى القصرين ونقل صورا من الحياة اليومية هناك وبعضا من احتجاجات المعطلين عن العمل من أجل الفوز بفرص عمل.