طالب الشيخ بشير بن حسين في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك السلطات الرسمية التونسية بتأكيد أو نفي محاولة اغتياله من طرف مجموعات ارهابية تكفيرية.
ويذكر أن الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس المختصة في النظر في قضايا الارهاب قد أرجأت النظر يوم 13 جانفي 2016، في قضية التخطيط لاختطاف عميد كلة الآداب بمنوبة الحبيب الكزدغلي وتصفية كل من المحامي عبد الفتاح مورو و رئيس الحكومة الأسبق علي العريض والشيخ البشير بن حسن في موعد لاحق.
وفي ما يلي نص التدوينة:
“الحمد لله واهب الحياة وسالبها، والصلاة والسلام على نبي الرحمة و ناشرها، وبعد فحسب مصادر صحفية فقد تم القبض على مجموعة تكفيرية متطرفة كانت تخطط لاغتيالي انا والأستاذ عبد الفتاح مورو و رئيس الحكومة الأسبق السيد على العريض واحالتهم على القضاء ،أذكر الجميع أن الأعمار بيد الله، له ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده باجل مسمى ،لن يثنيني ذلك عن قول الحق، و مناهضة الفكر الخارجي الداعشي الضال، بل يزيدني ذلك شرفا وشجاعة ،إلا أن العبد مطالب بالأخذ بأسباب السلامة، لأن الحياة نعمة من الله عزوجل كلفنا الله بالمحافظة عليها ،كما اطلب من المسؤولين في تونس بالاهتمام بهذا الشأن و أخذ التدابير لازمة و كما أطلب من السلط المعنية نفي الخبر او تأكيده والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين”.
خطير-كشفتها ادارة سجن المرناقية: مخطط دموي لاغتيال مورو والعريض واختطاف الكزدغلي