أكدت وزيرة البيئة مامية البنا الزياني تعرض عدد من المناطق المحمية بعد الثورة إلى اعتداءات متفاوتة من طرف السكان المحليين الذين يعتبرون أنفسهم قد حرموا من هذه الفضاءات…
وزيرة البيئة: عدد من المناطق المحمية تتعرض إلى اعتداءات |
أكدت وزيرة البيئة مامية البنا الزياني تعرض عدد من المناطق المحمية بعد الثورة إلى اعتداءات متفاوتة من طرف السكان المحليين الذين يعتبرون أنفسهم قد حرموا من هذه الفضاءات.
وأضافت بان هذه الاعتداءات تنم عن هشاشة العلاقة القائمة بين السكان المحليين الذين يعاني أغلبهم الفقر والخصاصة. وجاءت هذه التصريحات لدى افتتاحها اليوم بتونس اجتماع الخبراء حول تعزيز مفهوم الاقتصاد الأخضر في محميات المحيط الحيوي بالمنطقة العربية ببادرة من المكتب الإقليمي ليونسكو بالقاهرة.
ودعت مامية إلى ضرورة تغيير القوانين المنظمة للتصرف في المحميات الطبيعية وذلك بهدف ضمان ديمومتها والحفاظ عليها مع خلق موارد رزق مرتبطة بها، مشيرة إلى أن وزارة البيئة تتولى حاليا الإعداد لدراسة استراتيجية تتعلق بتقييم نجاعة التصرف بهذه المناطق ومدى تمثيليتها الايكولوجية مما سيمكن من تجاوز النقص على هذين المستويين.
كما يجرى تنفيذ عدد من المشاريع التي ستساهم في التطور النوعي لشبكة المناطق المحمية على غرار مشروع النهوض بالحديقة بالشعانبي الممول بهبة من الصندوق الفرنسي للبيئة العالمية وإمارة موناكو.
ويهدف المشروع إلى النهوض بالتجمعات السكانية ال8 التي تحيط بالحديقة عبر المساهمة في تنظيمهم وتوفير موارد رزق قارة لفائدتهم.
وستشهد سنة 2013 الشروع في تنفيذ مشروع السياحة الايكولوجية والمحافظة على التنوع البيولوجي الصحراوي الممول بهبة من صندوق البيئة العالمية والبنك العالمي والذي يشمل ثلاث مناطق محمية وهي جبل قبلي وبوهدمة بسيدي بوزيد ودغومس بتوزر.
ويهدف المشروع بالخصوص إلى خلق شراكة دائمة بين القطاع الخاص وهذه المناطق عبر رفع الحواجز القانونية والمؤسساتية التي لا تزال تعيق هذا الخيار.
|
م.ت |