بدأ العديد من المواطنين يحتشدون، اليوم الأربعاء، أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة الذي دعا إلى مواصلة الإضراب العام بالجهة، وسط استنكار من تصريحات الوالي، الذي قال في أخبار الثامنة على التلفزة الوطنية إنه تم توريد الحجارة من خارج سليانة لرشق الشرطة ومقر الولاية…
14 جريحا في مواجهات سليانة والحكومة تتمسك بالوالي |
بدأ العديد من المواطنين يحتشدون، اليوم الأربعاء، أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة الذي دعا إلى مواصلة الإضراب العام بالجهة، وسط استنكار من تصريحات الوالي، الذي قال في أخبار الثامنة على التلفزة الوطنية إنه تم توريد الحجارة من خارج سليانة لرشق الشرطة ومقر الولاية.
وعاشت سليانة أمس الثلاثاء حالة استنفار ومصادمات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين الذين يطالبون بإقالة الوالي من منصبه، متهمين إياه بعرقلة مصالح الناس وعرقلة التنمية في الجهة.
وحسبما أفاد به بعض الأطباء فقد أصيب حوالي 14 شخصا في المواجهات مع عناصر الأمن الذين حاولوا تفريق المتظاهرين بالقوّة باستخدام قنابل الغاز والرصاص المطاطي، بحسب شهود عيان.
وردد آلاف المتظاهرين أمام مقر الولاية شعارات مثل "التشغيل استحقاق يا عصابة السراق" و"ديغاج" للمطالبة برحيل الوالي، كما طالبوا بإطلاق سراح سجنائهم قالوا إنهم موقوفون منذ عام ونصف دون محاكمة.
ونددت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بما سمته "الاعتداءات التي مارسها أعوان الأمن بضراوة ضد المتظاهرين بسليانة".
وقال خالد طروش الناطق باسم وزارة الداخلية إنّ المصادمات انطلقت عندما رشق متظاهرون قوات الأمن بالحجارة فردت عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.
ودعت رئاسة الحكومة الثلاثاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "أهالي سليانة إلى التهدئة وإلى تفويت الفرصة على الساعين إلى بث التوتر والبلبلة والدفع إلى الفتنة في صفوف المواطنين".
ولم تبد الحكومة أيّ اهتمام بمطالب آلاف المتظاهرين في سليانة بإقالة الوالي الذي عينته من حركة النهضة الإسلامية، مصرة على بقائه في منصبه.
|
المصدر |