الجبالي في “أيام المؤسسة”: تباطؤ الاستثمار تتحمّل مسؤوليته النخبة السياسية

قال رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي خلال افتتاحه اليوم الجمعة "أيام المؤسسة" بسوسة إن الحكومة تنظر بقلق إلى الأحداث الأخيرة بالبلاد التي تسبب في انكماش وضرب ثقة رجال الأعمال، حسب قوله.

وحمل الجبالي مسؤولية التباطؤ في تحقيق التنمية وتلبية أهداف الثورة إلى "من يتلبس بمهمة اجتماعية ويسيؤون إلى تونس عبر مزايدات تهدف إلى التأخير في إجراء الانتخابات وفي الانتهاء من إعداد الدستور"، معتبرا أن الأحداث الاخيرة خير دليل على "النوايا الفاسدة"، وفق تعبيره.

و في سياق آخر، بيّن الجبالي أن الحكومة تعمل على اتخاذ جملة من الإجراءات والقرارات بهدف الحفاظ على التوازنات المالية العامة ومزيد التحكم في المنحى التصاعدي للأسعار.

ودعا القطاع الخاص للمساهمة في دفع العجلة الاقتصادية من خلال معاضدة مجهود الدولة في مطالب الشعب وخاصة في الحد من البطالة، مؤكدا أن حكومة الترويكا بصدد الإصغاء إلى رجال الأعمال للوصول إلى وفاق اجتماعي لتحقيق منوال وطني للتنمية.

وأشار إلى  وجود تحديات عديدة "تعطل" المسار الديمقراطي و"تعرقل" القطاع الخاص، وفق تعبيره.

وعن القطاع البنكي، قال الجبالي إن الحكومة شرعت في إصلاح القطاع البنكي ليضطلع بدوره في تدعيم البنية المالية للمؤسسات الخاصة والعمومية ولدعم مؤسسات السوق المالية وتنشيطها عبر إحداث صناديق استثمار جديدة في مختلف الجهات.