اختتمت الاربعاء بتوزر أشغال ندوة علمية خصصت للتعريف بالطاقات المتجددة والتطبيقيات العلمية الجديدة والممكنة فى تونس ومدى تقدم البحوث فى هذا المجال ومواكبة التوجهات العلمية فى العالم للظفر بأساليب التحكم فى الطاقة المتجددة وأساسا الطاقة الشمسية واستغلالها.
ونظمت هذه الندوة ببادرة من المعهد العالى للدراسات التكنولوجية بتوزر بالتعاون مع نظيره فى ولاية قابس والقطبين التكنولوجيين بالولايتين وذلك فى اطار المخطط الشمسى للبلادالتونسية الذى يرمى الى حسن استغلال هذه الطاقات فى أفق سنة 2030 ويومل أن تساهم هذه الندوة وفق ما ذكره ل زاهر خنتوش مدير المعهد العالى للدراسات التكنولوجية بتوزر فى ادخال حركية علمية خاصة بين الجامعات الداخلية ومحيطها الصناعى واستثمارها لدعوة الدولة الى انجاز مشاريع فى مجال الطاقات المتجددة اذ ترمى الى دعم التواصل بين الجامعيين والمهتمين بهذا المجال الحيوى داخل تونس وخارجها.
وشهدت الندوة التى تواصلت على مدى ثلاثة أيام مشاركة صناعيين من عدة ولايات وجامعيين من تونس وفرنسا وباحثين فى مراكز بحث ومدارس المهندسين ومعاهد الدراسات التكنولوجية.
وتم خلالها تقديم مجموعة من المداخلات تركزت حول الطاقة الفوطوضوئية وعرض نماذج عملى للسيارات الكهربائية من طرف شركة فرنسية.
كما تم عرض فرص وامكانية ادماج الطاقات المتجددة فى شبكة الشركة التونسية للكهرباء والغاز.
وتمحورت بعض المداخلات الاخرى حول الطاقة الهوائية والطاقة الحيوية فى انتاج الطاقة الكهربائية والتطبيقات العلمية الجديدة للطاقات المتجددة على غرار معالجة النفايات وكذلك التعريف بالطاقة الجيوحرارية وانتاج الطاقة الاساسية.