تطرقت الندوة الجهوية التى احتضنتهاالسبت قاعة الموتمرات بسيدى بوزيد ونظمتها الكشافة التونسية جهة سيدى بوزيد الى كيفية نشر ثقافة السلم والتسامح ومقاومة الارهاب.
وتأتى الندوة فى اطار المشروع الذى تنفذه الكشافة التونسية والذى انطلق منذ غرة اكتوبر 2015 ويتواصل الى غاية سبتمبر 2016 وأشار محمد الهادى عبدولى القائد الجهوى للكشافة التونسية بسيدى بوزيد فى تصريح لمراسل الى أن هذا المشروع يهدف الى تدريب القادة والشباب بمنظمة الكشافة التونسية وتنمية قدراتهم على نشر ثقافة التسامح والسلام ومقاومة التطرف وتوفير فرص جديدة للمنظمة الكشفية وهياكلها للمشاركة فى المجهود الوطنى والدولى لمكافحة الارهاب.
وتضمن برنامج الندوة عروضا تنشيطية لمنخرطى الكشافة بساحة البوعزيزى وتكريم عدد من الامنيين وحملة تم خلالها توزيع حوالى الف راية وطنية بالاضافة الى مداخلة للكاتب والناشط السياسى محمد القومانى حول اليات نشر التسامح والسلم والسلام.
وبين محمد القومانى ان خطر الارهاب أصبح يهدد كيان الوطن كله دون استثناء مما يجعل التصدى له واجبا ليس فقط على قوات الامن والجيش الوطنيين وانما على أفراد المجتمع كله.
واكد على ان الوقوف ضد الارهاب يقتضى تكريس مبدا المواطنة وتعزيز روح الانتماء داخل شباب تونس من خلال فتح باب الحوار معهم فى المسائل الدينية والعقائدية والتفسير الصحيح لتعاليم الاسلام التى تضمنهاالقران الكريم والسنة الى جانب مقاومة الفساد واقامة الدولة على اساس القانون والشفافية.
ودعا الى عدم الدخول فى متاهات التكفير الناتج عن سوء التأويل لان المجتمعات الان ليست بحاجة الى الاسلمة من جديد وانما الى التجديد عبر الاجتهاد والتطوير لا العنف والقوة.
كما اعتبر ان الحوار والتسامح والقبول بالاخر وتكثيف الانشطة التحسيسية والتوعوية كلها عوامل من شانها معاضدة مجهودات قوات الامن والجيش فى التصدى لخطر الارهاب.
الوسومأخبار تونس ارهاب التسامح السلم تونس سيدي بوزيد مقاومة الارهاب