أكد المكتب التنفيذي لنقابة أعوان وإطارات إقليم الأمن الوطني بتونس في بيان له اليوم الأربعاء أنه و خلافا لما راج على صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك حول الحادثة التي جدّت مساء يوم أمس بمنطقة ابن سيناء حول تعرض كهل إلى الاعتداء بالعنف من قبل أعوان أمن على خلفية اعتدائه على سيدة ألمانية فان الواقعة تتمثل في خلاف سير جدّ بين امرأة تقود سيارة ومترجل من مواليد سنة 1971 أمام مركز الأمن الوطني بابن سينا وأفضى إلى تبادل العنف بين الطرفين مما اضطر أعوان الأمن إلى التدخل لفضّ النزاع.
شاهدوا بالفيديو: أمنيون وامرأة يعتدون على مواطن بالعنف في “ابن سينا” والداخلية توضح لـ”المصدر”
وأوضحت النقابة أن المتضرر قام بالتهكم على أعوان الأمن بالاعتداء بالعنف لفظيا وماديا مبررا أفعاله بكونه لم يتعرف عليهم على الرغم من أنّهم قدّموا أنفسهم على أنّهم أعوان أمن بل وصل به الأمر إلى محاولة الفرار وهو مكبل وبإحضاره إلى مركز الأمن الوطني أقر المظنون فيه بما نسب إليه مفيدا أنّ ما بدر منه كان على خلفية عدم تعرفه على أعوان الأمن.
وأشار المكتب التنفيذي للنقابة في بيانه إلى أنّ السيدة هي مواطنة تونسية وهو ما يؤكده المقطع المنزل بالفيديو والمتداول ومحضر البحث المسجل بالمركز.
وأضاف أنه أنّه قد تم تحرير محضر في الاعتداء بالعنف المادي واللفظي والاعتداء على الأخلاق الحميدة فيما أسقطت الشاكية دعواها لاحقا عند مكافحتها بالمظنون فيه.