ورشات تكوينية وسوق للصناعات الموسيقية وسهرات فنية ومسابقة رسمية تلك هى أبرز سمات الدورة الثالثة لايام قرطاج الموسيقية التى تنطلق يوم 9 أفريل المقبل لتتواصل الى 16 من الشهر نفسه.
ولتسليط الضوء على محطات هذه التظاهرة التأم اليوم الخميس بالعاصمة لقاء صحفى أكد فيه مدير الدورة حمدى مخلوف أن الجمهور سيتمتع ببرمجة ثرية ومتنوعة من خلال الابداعات الجديدة فى مشاريع العروض المبرمجة بالمسابقة الرسمية.
ويبلغ عدد المشاريع المبرمجة فى المسابقة الرسمية 12 منها 9 من تونس وسيحتكم المتنافسون الى لجنة تحكيم تتضمن 9 أعضاء بقيادة الفنان التونسى عدنان الشواشى.
وأوضح أن أيام قرطاج الموسيقية تعتبر منذ دورتها الفارطة مراة للمشهد الموسيقى بتونس تحت شعار الابداع والتنوع ملاحظا أنه سيتم تجسيد مشروع السوق الموسيقية هذه السنة بصفة فعلية من خلال مشاركة أكثر من 30 مهنيا فى مجال الانتاج والترويج الفنى وتنظيم العروض والمهرجات الدولية.
وأضاف أن مهنيى المجال الموسيقى سيكون لهم لقاءات مع أكثر من 500 فنان فى الايام من تونس ومن بقية البلدان المشاركة العربية والافريقية والمتوسطية.
وذكر أن قصر الموتمرات بالعاصمة سيحتضن صالون الصناعات الموسيقية الى جانب حلقات التكوين المستمر والمحاضرات واللقاءات السريعة.
وقال ان ثقافة الحياة هى شعارنا رغم الاوقات العصبية التى تمر بها بلادنا مضيفا ان ايماننا بالفن وبقيمته لا حدود له .
وأشار الى أن الافتتاح سيكون تونسيا من خلال عرض جديد للفنان محمد على كمون تحت عنوان عطور فى حين سيكون عرض الاختتام افريقيا مع مجموعة من بوركينا فاسو وسيحتضن قصر الموتمرات هذين العرضين.
وأفاد أن الدورة الثالثة لايام قرطاج الموسيقية انطلقت منذ 28 مارس الجارى بتنظيم ورشة الطفل المبدع تشجيعا للمواهب الشابة التى ستأخذ المشعل فى الدورات القادمة وستتوج هذه الورشة مساء اليوم الخميس بعرض بدار الثقافة ابن رشيق ينطلق فى حدود الساعة الثالثة بعد الزوال.
ويجمع هذا العرض أطفالا من جميع أنحاء الجمهورية يشتركون فى تقديم عزف جماعى وغناء فردى وجماعى وسيكون فرصة لاكتشاف مواهب عدد من الاطفال المتميزين فى العزف الفردى على مختلف الالات.
وفى اطار اللامركزية الثقافية ستنفتح هذه الدورة على العديد من الجهات التى ستشهد اقامة سهرات فنية حيث ستمتد العروض الى بنزرت وجندوبة وسوسة والقيروان وسيدى بوزيد والقصرين وصفاقس وقابس وتوزر وقفصة وتطاوين.