دواعش تسللوا من ليبيا 00 روسيا تزود تونس بمعلومات استخباراتية اقتطاع 100 دينار عن كل غياب غير شرعى صندوق النقد الدولى يجر البلاد الى الهاوية النهضة مقبلة على تغيرات تاريخية فى موءتمر ماى القادم مثلت ابرز العناوين التى احتلت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الجمعة.
فقد اوردت الشروق نقلا عن مقال نشر فى صحيفة لو كانار اونشينى الاربعاء ان روسيا تنوى تقديم مساعدات لتونس فى شكل تجهيزات ومعدات عسكرية وامنية لدعم جهودها فى مكافحة الارهاب مضيفة ان الاجهزة الاستخباراتية العسكرية الروسية امدت تونس بمعلومات وصور التقطت بالاقمار الصناعية عن العناصر الارهابية التى تسللت من ليبيا نحو الاراضى التونسية.
وذكرت صحيفة المغرب أن مجلس نواب الشعب يتجه الى تفعيل قرار اقتطاع 100 د من منحة النواب عن كل غياب غير مبرر وذلك بعد اعداد رئاسة المجلس مقترح تعديل للنظام الداخلى تم توزيعه امس فى اجتماع مكتب المجلس لجمع عشرة امضاءات من قبل النواب ثم احالته على اللجنة المختصة لمناقشته والمصادقة عليه.
واشارت ذات الصحيفة الى انها تحصلت على نسخة من مقترح التعديل الذى يضم فصلا وحيدا فصل 26 جديد ينص على ضرورة الحضور فى أشغال المجلس على أن يكون الغياب مبررا مسبقا حيث يجب ان يكون الغياب لمدة محددة ما عدا حالات المرض.
كما بين الفصل المذكور ان ورقة الحضور تحجز بعد نصف ساعة من انطلاق اعمال اللجنة. اما صحيفة التونسية فقد حاورت الخبير فى الاقتصاد السياسى والصناعى جمال الدين العويديدى الذى اعتبر ان الازمة الحالية فى البلاد ازمة منوال تنمية بامتياز وانه من الاجدى فتح حوار وطنى وجدى معمق تشارك فيه كل الفعاليات الوطنية لتغيير منوال التنمية ويجنب الارتهان الى الخارج.
كما اشار الى ان السياسة الحالية المتبعة ستجر البلاد الى التداين المشط وستوءدى بالبلاد الى الافلاس موءكدا ان عدة تقارير دولية توصلت الى فشل برامج الاصلاحات الهيكلية التى فرضها صندوق النقد الدولى على تونس.
واهتمت صحيفة الصريح فى مقال لها بالموءتمر العاشر لحركة النهضة الذى سيعقد ايام 20 و21 و22 ماى القادم مشيرة الى انه يستأثر باهمية كبرى خصوصا لدى النهضويين الذين انتظروا هذا الموعد بعد تواصل تجاذبات تعتبرها قيادات النهضة عادية باعتبارها ترمى الى بلورة وجه جديد وتغيرات تاريخية ستظهر بها الحركة بعد هذا الموءتمر.
وسلطت صحيفة الفجر من جهتها الضوء على الشريط الوثائقى هل يصنع القتلة الدواء للمخرجة ايمان بن حسين الذى يتعرض لجريمة دولة ارتكبت فى حق مواطنين تونسيين تم استخدامهم ليكونوا فئران تجارب وعينات لدى البنتاغون الامريكى لتجربة بعض الادوية الخطيرة التى يتم انتاجها فى احدى اكبر المخابر الاسرائيلية وهى عبارة عن مرهم جلدى لمداوة مرض ليمانشيا الذى اصاب الجنود الامريكيين فى العراق اثناء حرب الخليج.
واتصلت الصحيفة بالمخرجة التى اكدت على خطورة وكارثية هذه الفعلة التى وصفتها ب المشينة مشيرة الى انها اعتمدت على وثائق رسمية صادرة عن البنتاغون وعن اطراف اخرى مشاركة اضافة الى شهادات حية واعترافات مسوءولين كبار فى الدولة منهم وزراء واطباء وشهادات بعض الضحايا الذين تم استغلالهم.
كما اشارت الى ان الحقوقيين الذين ساهموا فى اعداد الشريط سيرفعون قضية فى كل من المحاكم التونسية والمحكمة الجنائية الدولية لمتابعة هذه الملف بكل جدية حتى ينال كل متورط عقابه.