اثر توفر معلومات لدى فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسيدي بوزيد يوم 30 مارس 2016 عن نتماء بعض التلاميذ بالمدرسة الإعدادية أبوبكر القمودي بمدينة سيدي بوزيد إلى الفكر السلفي التكفيري
وحسب ما أوردته الصريح في عددها الصادر اليوم السبت فقد تم القبض على تلميذتين تبيّن انهن تسعيان إلى نشر الفكر التكفيري المتطرف وحثّ زميلاتهما على اعتبار “قوات الحرس والجيش الوطنيين والأمن طواغيت لا تحتكم إلى شرع الله ويجب محاربتهما”.
وتنشط التلميذتان ضمن خلايا تكفيرية بالمدرسة المذكورة، وهما شقيقتان، وبجلبهما والتحري معهما في فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسيدي بوزيد اعترفتا بما نسب إليهما مؤكدتين انه تمّ استقطابهما من قبل شقيقتين تدعيان س.ج/ث.ج .
كما اعترفت التلميذتان ان “س.ج” حاولت إقناعهما بتكفير قوات الحرس والجيش واعتبارهم “طواغيت” علماً انه بالاسترشاد عن التلميذتين المذكورتين تبيّن ان إحدى القيمات بالمدرسة تقدمت بملاحظات بخصوص تصرفاتهما حيث سجّلت العديد من التشكيات من طرف زميلاتهما بمبيت المؤسسة التربوية المذكورة من جراء حدة نقاشاتهما مع زميلاتهما والسعي إلى إقناعهن بضرورة تبني الفكر التكفيري ونعت القوات الأمنية والعسكرية بـ”الطاغوت”.
وقد أبدت إحدى التلميذتين رغبتها في عودة زمن “الخلافة” معترفة بأنها تحتفل بعد كلّ عملية إرهابية.
وبجلب الشقيقتين اللتين تولّتا استقطاب التلميذتين أكدتا أنهما كانتا تجالسان التلميذتين وتتحدثان معهما حول أمور فقهية “جهادية”، وبمراجعة النيابة العمومية بسيدي بوزيد من طرف فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمكان أعطت تعليماتهما بمباشرة قضية عدلية موضوعها “الانتماء إلى تنظيم إرهابي” والاحتفاظ بكلّ من التلميذتين “ث.ج” وتبلغ من السن 14 عاماً وشقيقتها “س.ج” وتبلغ من السن 16 عاماً والشقيقتان اللتان تولتا استقطاب “س.ج” و”ث.ج” إحداهما تبلغ من العمر 22 سنة والثانية 20 سنة،وقد تمّ الاحتفاظ بالفتيات الأربع.