استنفار أمني في العاصمة التونسية إثر حادثة دوار هيشر

استنفار أمني واسع شهدته مختلف شوارع الرئيسية للعاصمة التونسية وأحوازها اليوم الاثنين31 ديسمبر 2012 آخر أيام سنة 2012 حيث يستعد التونسيين لاستقبال سنة إدارية جديدة سنة 2013.

وجاء هذا الاستنفار الواسع بعد توفر معلومات تفيد بحيازة عناصر متطرفة لأسلحة وذخيرة وإخفائها بمنازلهم وسياراتهم لأهداف مجهولة.

كما شمل الاستنفار القوات الجوية التونسية حيث حلقت المروحيات بكثرة فوق المباني الضخمة للعاصمة والمراكز الحساسة ومقرات السيادة.

 وحسب مصادر أمنية بينت للمصدر أن ساعات عمل الوحدات الأمنية والجيش الوطني والحرس تم تمديده عوضا عن 8 ساعات في اليوم أصبحت 12 ساعة العمل وبالتداول وذلك منذ ثلاثة أيام.

وأجج هذا الاستنفار حادثة يوم الأحد 30 ديسمبر 2012 في منطقة دوار هيشر بضواحي العاصمة إثر مداهمة منزل احد المتطرفين عندما توفرت معلومات بحيازة عناصر متطرفة لأسلحة وذخيرة وإخفائها بمنازلهم.

وقد خلفت عملية المداهمة بعدما بادر أحد العناصر المتطرفة في المنطقة باستهداف الأعوان وهم داخل منزله بالطلق الناري من سلاح نوع كلاشنكوف مما أجبر الأعوان على الرد الفوري وأدى إلى وفاة زوجته قبل أن يلفظ هو الآخر أنفاسه.

إلى جانب ذلك تم حجز في منزل آخر سلاح ثان من نوع كلاشنكوف وذخيرته وإيقاف صاحبه وهو من المفتش عنهم كما تم إيقاف 03 عناصر من المفتش عنهم والمشتبه بهم.