قرر القضاء الإفراج عن السلفي علي الحرزي المشتبه به بقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز في بنغازي الليبية منتصف شهر سبتمبر من العام الماضي…
القضاء التونسي يفرج عن سلفي مشتبه بتورطه بمقتل سفير أمريكا بليبيا |
قرر القضاء الإفراج عن السلفي علي الحرزي المشتبه به بقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز في بنغازي الليبية منتصف شهر سبتمبر من العام الماضي.
وذكرت إذاعة "موزاييك أف أم" أن قاضي التحقيق بالمكتب السادس بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدر قرارا بالإفراج عن علي الحرزي بعد استكمال التحقيق معه.
وكانت السلطات تسلمت الحرزي (26 عاما) المشتبه به في قضية مقتل ستيفنز في 11 سبتمبر الماضي، من تركيا في منتصف أكتوبر الماضي، مع تونسيين يشتبه بمشاركتهما في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي.
وأودع الحرزي سجن المرناقية، فيما شرع القضاء في التحقيق معه على خلفية الاتهامات الموجهة له، كما حقق معه عدد من ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي الـ"أف بي آي" في تونس، في سابقة أثارت جدلا كبيرا.
وكان 4 محققين من الـ"أف بي آي" ومترجما قد حققوا في العشرين من الشهر الماضي مع الحرزي داخل المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة باعتباره شاهدا وليس متهما، وذلك بحضور عدد من القضاة.
واستنكر المرصد التونسي لاستقلال القضاء في حينه السماح لمحققين أجانب بالتحقيق مع مواطن تونسي داخل محكمة تونسية، واعتبر ذلك مسا من السيادة الوطنية.
وشدد في بيان له على مبدأ عدم "جواز الاستماع لأقوال، أي التحقيق مع أي مواطن تونسي، ذلك أن هذا المبدأ مرتبط بمبدأ عام هو عدم جواز تسليم أي مواطن تونسي لدولة أجنبية".
ودعا في المقابل السلطات المعنية، وخاصة منها وزارتي العدل والخارجية إلى "كشف ملابسات حضور محققين من مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى محكمة تونسية، وإلى فتح تحقيق مستقل لتحديد المسؤوليات".
|
يو بي أي |