استنطق قاضي التحقيق بالمكتب الحادي عشر بالمحكمة الابتدائية بتونس طفلين لا يتجاوز عمر أكبرهما 15 عاما حول ما نسب إليهما اعتزامهما العبور إلى الجزائر بدعوى الجهاد في سبيل الله داخل التراب الجزائري حسب ما جاء في جريدة الشروق…
استنطاق طفلين حاولا العبور إلى الجزائر للجهاد |
استنطق قاضي التحقيق بالمكتب الحادي عشر بالمحكمة الابتدائية بتونس طفلين لا يتجاوز عمر أكبرهما 15 عاما حول ما نسب إليهما اعتزامهما العبور إلى الجزائر بدعوى الجهاد في سبيل الله داخل التراب الجزائري حسب ما جاء في جريدة الشروق. وتعود أطوار القصة إلى اتصال هاتفي بين عائلة الشابين وأعوان الحرس الوطني بإحدى معتمديات ولاية القصرين وأعلموهم بخشيتهم مما تعرض له الشابان من عملية "غسل دماغ" من طرف محسوبين على التيار الجهادي مما جعل الطفلين يتأثران بتلك الأفكار وأصبحا يخططان لعبور الحدود نحو الجزائر بغاية الجهاد. وبعد النظر في القضية تقرر تسليم الشابين إلى أهلهم نظرا لصغر سنهم بعد جملة من التحريات.
|
المصدر |