اعتبر منذر بالحاج علي القيادي بحركة “نداء تونس” مبادرة الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي للاجتماع بعدد من ممثلي الأحزاب من بينها رئيس حركة “نداء تونس” الباجي قايد السبسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والأمينة العامة للحزب الجمهوري ميّة الجريبي “خطوة إيجابية نحو الانفتاح على حوار وطني”.
..
حركة النهضة تقبل الدخول في حوار وطني مع “نداء تونس” |
اعتبر منذر بالحاج علي القيادي بحركة "نداء تونس" مبادرة الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي للاجتماع بعدد من ممثلي الأحزاب من بينها رئيس حركة "نداء تونس" الباجي قايد السبسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والأمينة العامة للحزب الجمهوري ميّة الجريبي "خطوة إيجابية نحو الانفتاح على حوار وطني".
وقال بالحاج علي إن دخول حركة "نداء تونس" مع حركة النهضة و بقية الأحزاب في حوار وطني مشترك "خطوة سياسية هامة ترمي إلى إرساء توافق وطني حول مصير البلاد" لاسيما وأن تونس تستوجب توافقا وإرادة وطنية نحو الإصلاح.
أما بخصوص ركائز الحوار فقد أكد بالحاج علي أن "نداء تونس" ستطالب بضرورة الانطلاق في وضع أجندة وخارطة سياسية واضحتين تقترن بإرادة جدية وفعلية ويرمي إلى تجاوز منطق الإقصاء.
وقال منذر بالحاج علي في حديثه مع المصدر "إنه لابد أن يجسد الحوار مبادئ الديمقراطية من خلال تحييد وزارات السيادة وتحييد المساجد واستقلال القضاء وعدم السيطرة على الإعلام".
وعن التحوير الوزاري قال بالحاج علي إن الحكومة لم تتصل بحركة "نداء تونس" ولا بأي عضو منها، معتبرا أن الحوار الذي دعا إليه المرزوقي والذي يضم "نداء تونس" وحركة النهضة والحزب الجمهوري "لن يؤثر على التحوير الوزاري المرتقب".
من جهته صرح، رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء عقب لقائه الأربعاء بالرئيس المؤقت أن حزبه يدعم مقترح تنظيم حوار وطني يجمع جميع الأحزاب السياسية ويهدف إلى الوصول إلى توافق حول تاريخ الانتخابات المقبلة.
وبخصوص إمكانية مشاركة "نداء تونس" في هذا الحوار الوطني قال الغنوشي "نحن مع حوار وطني يجمع شمل الأسرة السياسية في تونس ولسنا مع الإقصاء".
كما أوضح أن هذا الحوار سيطرح جملة من الإشكاليات التي تمر بها البلاد في هذه المرحلة من أجل تهدئة الأوضاع العامة ووضع خارطة طريق نحو إجراء انتخابات في أسرع الآجال.
وأشار الى أنه لا يمكن تحقيق انتخابات شفافة إلا في مناخ من الوفاق الوطني، مضيفا أن الحوار الوطني من شأنه أن يمهد الطريق نحو انتخابات حرة وشفافة والخروج من حالة المؤقت.
وجاء هذا اللقاء الذي دعا إليه الرئيس المؤقت بعد صدامات بين حركة النهضة و"نداء تونس" وبعد رفض حركة النهضة المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل في غضون الأشهر الفارطة بسبب مشاركة "نداء تونس" فيه.
|
بسام حمدي |