لئن رأى سياسيون و ناشطون حقوقيون المسيرات و الوقفات الاحتجاجية فرصة للتعبير عن آرائهم في قضية ما فان أطرافا اجتماعية أخرى وجدت من المسيرات و التحركات الاجتماعية فرصة لخلق موطن شغل…
مهنة بيع الأعلام خلال المسيرات الاحتجاجية توفر 40 دينارا يوميا |
لئن رأى سياسيون و ناشطون حقوقيون المسيرات و الوقفات الاحتجاجية فرصة للتعبير عن آرائهم في قضية ما فان أطرافا اجتماعية أخرى وجدت من المسيرات و التحركات الاجتماعية فرصة لخلق موطن شغل. و في هذا السياق سلطت المصدر الضوء على الشيخ العمري صالح العياري بائع الاعلام و مواطن من سيدي حسين السيجومي الذي لاحظنا تواجده في كل التحركات الاجتماعية التي قال لنا انه يرى انها فرصة لبيع الاعلام و اللافتات التي تشير الى علم البلاد و الى رموز الثورة. و بين العمري للمصدر انه يجني مرابيح مادية بقيمة 40 دينار في كل مرة تنتظم فيها مسيرة او وقفة احتجاجية اذ يقوم بمتاجرة الأعلام والوشاحات فيبيع العلم بقيمة 2 دينار و الوشاح (كاشكول) بقيمة 3 دنانير وفق قوله.
و عادة ما يقبل التونسيون على شراء الأعلام والوشاحات بصفة كبيرة خلال التحركات الاجتماعية كرمز من رموز الوطنية وروح الثورة .
|
بسام حمدي |