بين رئيس الاتحاد التونسى للفلاحة والصيد البحرى عبد المجيد الزار اليوم الاحد خلال موكب التأم بقصر الموتمرات بالعاصمة بمناسبة احياء العيد العالمى للشغل أن هذه المناسبة تعد فرصة لتجديد التأكيد على أن تونس فى حاجةماسة فى الظرف الحالى الصعب الى اعادة الاعتبار لقيمة العمل واعلاء شأنه والاخلاص فيه.
وأوضح أن كسب رهان التشغيل والحد من البطالة فى أوساط الشباب التونسى وخاصة من حاملى الشهادات العليا وانتشال الاقتصاد من وضعه المتردى مرتبط بمدى النجاح فى نشر ثقافة المبادرة وترسيخ روحها والرفع من نسق احداث الموسسات والتحفيز على الاستثمار الخاص واعطاء انطلاقة أقوى للانشطة الواعدة والمجددة.
ودعا الزار الدولة الى التعويل على قطاع الفلاحة والصيد البحرى لما يكتنزه من امكانيات استثمارية وطاقات تشغيلية هائلة اضافة الى بعده الاستراتيجى الذى يتيح مجالا رحبا لدفع التنمية خاصة فى الجهات الداخلية التى هى بالاساس فلاحية.
وبين أن القطاع الفلاحى بامكانه أن يقدم حلا ناجعا لمعالجة ظاهرة البطالة المتفشية خاصة لدى أصحاب الشهادات العليا ويساهم بقسط كبير فى تحقيق الازدهار الاقتصادى والرخاء الاجتماعى الى جانب ضمان الامن الغذائى وذلك شريطة مراجعة التشريعات واقرار التشجيعات وتوفير اليات الدعم والاحاطة اللازمة.
وأبرز رئيس المنظمة الفلاحية فى هذا السياق أهمية التأسيس الى عقلية شغلية ترتكز على التكامل وتنبنى على قاعدة التحلى بروح المسوولية المشتركة داعيا الى تنشيط الحوار الاجتماعى المسوول والمتكافى داخل الموسسات وترشيد العلاقة المهنية.
وأشار فى هذا الخصوص الى أن الاتفاقية الاطارية المشتركة بين الاتحاد التونسى للفلاحة والصيد البحرى والاتحاد العام التونسى للشغل التى تم ابرامها يوم 13 سبتمبر 2015 تعد بادرة تاريخية وسابقة أولى على الصعيد الوطنى والعربى والافريقى لاحكام تنظيم العلاقة الشغلية فى القطاع الفلاحى والارتقاء بها بشكل يراعى خصوصيات القطاع ويأخذ بعين الاعتبار امكانيات الفلاحين.
الوسومأخبار تونس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تونس عبد المجيد الزار