السبسي يزور مقـام الولّي سيـدي بوسعيد وسط ترحيب الأهالي (بالصور)

تحوّل الوزير الأول السابق ورئيس حركة "نداء تونس" الباجي قائد السبسي عشية الأربعاء إلى مقام الولي سيـدي بوسعيـد الباجي وسـط ترحيب كبير من قبل أهالي المنطقة، حيث تلا الفاتحة داخـل المقام، الذي تعرض مساء السبت الماضي إلى عملية حرق، أثارت شكوك المراقبين بأنها عملية إجرامية تدخل في اطار خطة ممنهجة لتدنيس وتدمير مقامات الأولياء الصالحين.

كما تحولت مجموعة من عناصر ما يعرف برابطات حماية الثورة بالكرم للتشويش على زيارة السبسي إلى سيدي بوسعيد، لكن لم يقع رصد أي اعتداءات مادية نظرا لتواجد مكثف للأمن.

وعلى عكس الترحيب الذي حظي به السبسي هذا اليوم صبّ أهالي منطقة سيدي بوسعيد غضبهم نهاية الأسبوع على الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي ووزير الداخلية علي العريض ووزير الثقافة مهدي مبروك ووزير الخارجية رفيق عبد السلام الذين زاروا سيدي بوسعيد، وهتفوا ضدهم بعبارة "ديغاج" لطردهم.

من جهة أخرى، أكد الناطق الرسمي باسم حزب التحرير رضا بلحاج اليوم الاربعاء أن لديه وثائق تؤكد تورط حركة "نداء تونس" في حادثة حرق زاوية سيدي بو سعيد الباجي.

وأفاد رضا بلحاج أنه سيسلم الوثائق في الوقت المناسب، لافتا النظر إلى انه تسلم الوثائق من شخص متقاعد من وزارة الداخلية قدم له الوثائق يوم الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة في شارع الحبيب بورقيبة.

وما زال التحقيق جاريا حول هذه الحادثة رغم أن بعض المصادر الأمنية لم تستبعد فرضية نشوب الحريق بسبب تلامس الأسلاك الكهربائية.