أنباء عن استدعاء سفير تونس بالجزائر بعد حديث عن تورط تونسيين في خطف الرهائن

أعلن وزير الاتصال محمد السعيد وبحسب ما ورد في وسائل الإعلام الجزائرية أن منفذي الاعتداء على الموقع الغازي تيقنتورين بعين أمناس يحملون ست جنسيات مختلفة على الأقل وينتمون إلى بلدان عربية وإفريقية وغير إفريقية، متوقعا من جهة أخرى ارتفاع عدد القتلى في صفوف الرهائن، بعد القضاء على 32 إرهابيا ووفاة 23 شخصا.
..



أنباء عن استدعاء سفير تونس بالجزائر بعد حديث عن تورط تونسيين في خطف الرهائن

 

أعلن وزير الاتصال محمد السعيد وبحسب ما ورد في وسائل الإعلام الجزائرية أن منفذي الاعتداء على الموقع الغازي تيقنتورين بعين أمناس يحملون ست جنسيات مختلفة على الأقل وينتمون إلى بلدان عربية وإفريقية وغير إفريقية، متوقعا من جهة أخرى ارتفاع عدد القتلى في صفوف الرهائن، بعد القضاء على 32 إرهابيا ووفاة 23 شخصا.

 

وقال وزير الاتصال إن الجزائر تستهدف لأول مرة من طرف إرهابيين من جنسيات مختلفة، مؤكدا أنه من بين 32 إرهابيا يوجد ثلاثة جزائريين فقط والباقي من 6 جنسيات إفريقية وعربية، رافضا في نفس الوقت الكشف عن هذه الجنسيات في الوقت الراهن.

 

وفي السياق نفسه أشارت عدة وسائل إعلام جزائرية وأخرى تونسية إلى أن السلطات الجزائرية استدعت السفير التونسي للتثبت من هوية 11 مسلحا إسلاميا قتلوا خلال حادثة تحرير الرهائن بعين أمناس.

 

هذا وقد تواترت أنباء عديدة عن مقتل حوالي 15 تونسيا ممن ينتسبون إلى التيار السلفي الجهادي والتابعين لتنظيم القاعدة خلال عملية تحرير الرهائ،ن في وقت التزمت فيه الحكومة التونسية الصمت.

 

يشار إلى أن السلطات الأمنية الجزائرية نفت ما تداولته صحف جزائرية من أخبار حول وجود مواطن تونسي ضمن الرهائن الّذين تم اختطافهم على إثر الهجوم الإرهابي على مدينة عين أامناس الجزائرية والذين تمكنوا من الفرار الأسبوع الماضي بعد تدخل فرقة خاصة من الجيش الجزائري.

 

في المقابل أكدت وسائل إعلام تونسية أن مواطنا تونسيا يدعى رشيد النايلي عاد السبت إلى أهله في ولاية تطاوين بعد فراره مع مجموعة من العمال الجزائريين من المجموعة المسلحة وتحدث عن حيثيات احتجازه من طرف مجموعة مسلحة قامت بمهاجمتهم الأربعاء الماضي في مقر سكناهم وباغتتهم بطلق ناري كثيف بواسطة أسلحة ثقيلة ثم سرعان ما تمكن صحبة عدد من الجزائريين من الهروب والإلتحاق بالسلطات الجزائرية التي ساعدت على تحريرهم.

 

وأشار النايلي أنّ الجيش الجزائري عامله معاملة حسنة بعد إنقاذه رفقة عديد الرهائن من جنسيات مختلفة.

 

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.