تونس الخامسة عربيا في مستوى مؤشر السلام العالمي

أظهر مؤشر السلام العالمي في نسخته الثالثة أنّ حالة السلام في العالم تراجعت خلال العام الماضي بسبب انتشار الحروب والنزاعات والعنف في بعض البلدان، إلى جانب الآثار السلبية التي خلّفتها الأزمة الاقتصادية.

وبحسب نتائج مؤشر السلام العالمي (Global Peace Index) الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام الأمريكي، جاءت تونس بالمرتبة الخامسة عربيا (44 عالميا)، وهو ما ستكون لديه انعكاسات ايجابية على استقطاب المستثمرين الذين كثيرا ما يأخذون بالاعتبار مناخ الاستثمار وخاصة الاستقرار والأمن.

واحتلت قطر المرتبة الأولى عربيا (16 عالميا) تبعتها عمان (21 عالميا) ثمّ الإمارات العربية المتحدة (40 عالميا) والكويت (42 عالميا).

وجاءت ليبيا خلف تونس في المرتبة السادسة (46 عالميا) وجاءت مصر في المرتبة السابعة عربيا (54 عالميا)، ثمّ المغرب (63 عالميا)، فالأردن (64)، فالبحرين (69)، ثم سوريا (92 عالميا) والسعودية في المرتبة 12 عربيا (104 عالميا).

وتصدرت نيوزيلندا والدنمارك والنرويج وأيزلندا وأستراليا والسويد واليابان القائمة، فيما جاءت الصومال وأفغانستان والعراق وإسرائيل في ذيل اللائحة، التي تشمل 144 دولة .

ووضع التقرير الدولي الولايات المتحدة في مرتبة متخلفة (83 عالميا) . ومن أهم العوامل السلبية التي ساهمت في احتلال أمريكا هذه المرتبة على مؤشر السلام العالمي هو أن نسبة السجناء الذين تحتجزهم تعد الأكبر بين كل الدول التي شملها المؤشر.

ويعتمد تقرير السلام على 23 مؤشرا لقياسات حالة السلم داخليا وخارجيا. ويقيس المؤشر قياسات السلام داخليا بناء على عدد من المعايير، من بينها عدد جرائم القتل ونسبة السجناء وتوفر الأسلحة ومستوى الجريمة المنظمة، لكل 100 ألف نسمة .

فيما تشمل المؤشرات الخارجية حجم الجيش وصادرات وواردات الأسلحة وعدد القتلى في المعارك والمساهمات في جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام والعلاقات مع الدول المجاورة.