تجرى الاستعدادات حثيثة فى ولاية سليانة على كافة المستويات لتأمين صائفة خالية من الكوارث والحوادث وحماية الثروة الغابية والفلاحية وضمان عطلة امنة اضافة الى تاطير المهرجات الصيفية فى مختلف مناطق الولاية بالتنسيق والتعاون بين مختلف الدوائر الجهوية المسوولة وتبادل المعلومات بينها.
وكانت هذه الاستعدادات محور اجتماع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة المنعقد صباح اليوم الاثنين بمقر الولاية بحضور ممثلى مختلف الهياكل المتدخلة والمتمثلة أساسا فى مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والادارة الجهوية للتجهيز والاسكان والمصالح الامنية والحماية المدنية والبلديات وتم التركيز على تقييم الاشغال الجارية حاليا فى مختلف المعتمديات والمتعلقة بتهيئة المسالك الغابية والطرائد النارية وتنظيف حواشى الطرقات وتطهير الشبكات الكهربائية وتنظيف محيط الموسسات ومصبات الفضلات وتامين التنسيق الكامل بين مختلف الاطراف المتدخلة ودعم الموارد البشرية وتجنيد الطاقات من حضائر سواء لفتح المسالك الغابية او تكثيف الحراسة الغابية وتسخير الاليات المتوفرة لدى مختلف الدوائر الجهوية لتأمين التدخل السريع عند الاقتضاء وبرمجة حصص استمرار صلب كافة الادارات.
وأكد المشاركون فى الاجتماع ضرورة تكثيف الجهود للاسراع النقائص المسجلة فى مسح الطرقات والمسالك خاصة داخل المناطق الغابية بتلافى أو المودية اليها او الموصلة الى مناطق الانتاج الفلاحى لتأمين جمع الصابة.
وتم من جهة أخرى استعراض البرنامج الموضوع من قبل المصالح الامنية لتنظيم حركة المرور وضمان عطلة امنة وتلافى أسباب الحوادث المولمة خاصة مع عودة الجالية التونسية من الخارج وخلال شهر رمضان المعظم وتقررت مضاعفة جهود الدوريات التابعة للحرس الوطنى.
وسجل الحاضرون بالخصوص النقص الكبير فى عدد حراس الغابات وعدم تعويض المحالين منهم على التقاعد من اجل حماية الثروة الغابية البالغة مساحتها 103 الاف هكتار.
وأكدوا مراجعة حالة شبكة هاتف النجدة وتوحيد جهود جميع المصالح وتلافى تشتيتها ودعم اليقظة لتلافى ما قد يحدث من كوارث.