يسجل عدد الحرفين والحرفيات المقبلين على اختصاص الاكلة التقليدية والحلويات التقليدية فى ولاية المنستير ارتفاعا منذ سنة 2013 وخاصة منذ صدور القانون الاساسى للحرفى فى فيفرى 2015 اذ بلغ عددهم حاليا أكثر من 100 حسب ماذكره كاظم المصمودى المندوب الجهوى للصناعات لتقليدية بالمنستير بمناسبة معرض الصناعات التقليدية الذى نظمته جمعية صيانة مدينة لمطة ضمن الدورة 17 لمهرجان التراث الغذائى أفضل أكلة بسيسة بالجمهورية .
وأوضح المندوب الجهوى أن قائمة الحرفيين أصبحت تشمل اختصاصات جديدة منهاصناعة الاكلة التقليدية والحلويات التقليدية وأن كل شخص مهما كان سنه ويمارس أية مهنة من هذه المهن أصبح بامكانه الحصول على شهادة فى الكفاءة المهنية من الادارة الجهوية للتكوين والتشغيل ويقع تسجيله لدى الديوان الوطنى للصناعات التقليدية موكدا أن هذا اختصاص أصبح قائم الذات وأن الديوان بصدد حث الحرفيين على تسجيل منتوجاتهم لتكون لهم علامة تجارية للتوجه فى مرحلة لاحقة نحو التصدير.
وأكد أن مهرجان التراث الغذائى أفضل أكلة بسيسةبالجمهورية ساهم منذ تأسيسه فى التحسيس بأهمية هذه الاختصاصات وتشجيع الحرفيين على الاختصاص فى منتوجات الطاولة وكل المنتوجات ذات العلاقة بالتغذية من ذلك أن عدد المشاركين فى المعرض تطور الى 70 عارضا وعارضة من عدة ولايات.
وأصبح معرض الصناعات التقليدية الذى ينظم ضمن مهرجان التراث الغذائى أفضل أكلة بسيسة بالجمهورية بمدينة لمطلة وجهة سنوية للعديد للتزود بالعولة أو للتعرف على حرفى أو حرفية وربط الصلة معهم لضمان التزود بعد فترة المهرجان بالبسيسة بمختلف أنواعها والكسكسى والمحمص والبرغل والفلفل الاحمر المرحى والهريسة بأنواعها المتعددة وغيرها الى جانب اللباس التقليدى والفخار والحلى.
وحسب ما ذكرته بعض الحرفيات لمراسلة فان التونسيين المقيمين بالخارج يقبلون على منتوجاتهن لجودتها اذ يتم اعدادها بمواد أولية تقوم الحرفية بنفسها باختيارها خاصة بالنسبة الى قمح البسيسة بحسب قولهن.