الباكالوريا طائرات عسكرية لنقل المواضيع وحماية أمنية كل المعطيات حول موتمر النهضة جريمة طفل الملاسين تكشف تضاعف حالات الاستغلال الجنسى للاطفال العطش يضرب الافاق المنسية مثلت أبرز العناوين التى تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الخميس.
فقد أشارت صحيفة الصريح فى مقال لها الى أن وزارة التربية أنهت طبع مواضيع امتحان الباكالوريا ل35 الف مترشحا سيجتازون الدورة الرئيسية بعد أيام مبينة أن عملية اللف والتعليب بلغت مراحل متقدمة وسوف يتم النقل بواسطة طائرات عسكرية تنطلق من مطار العوينة فى اتجاه مطار المنستير ثم صفاقس وقابس وصولا الى توزر وذلك بالتنسيق مع وزارتى الدفاع والداخلية.
وتطرقت صحيفة الشروق الى الموتمر العام لحركة النهضة الذى سينطلق غدا وسيطرح ملفات جوهرية فى علاقة بهيكلة الحركة ومسارها وتوجهاتها الامر الذى جعله محط أنظار الملاحظين فى تونس وخارجها.
ونقلت عن عضو اللجنة العليا للاعداد المادى المختار اللموشى أن الموتمر ينقسم الى جانب لوجستى وجانى مضمونى تم الاعداد لهما من قبل لجنة الاعداد المضمونى ولجنة الاعداد المالى واللجنة القانونية مشيرا الى أنه تتويج لانجاز 279 موتمرا محليا و60 موتمرا جهويا ويأتى بعد اجراء 47 جلسة لمجلس الشورى فى أربع سنوات وعديد الجلسات التمهيدية.
واهتمت صحيفة المغرب باستفحال ظاهرة الاستغلال الجنسى للاطفال خاصة بعد الجريمة التى ارتكبت ضد طفل الملاسين ونقلت عن مندوب حماية الطفولة مهيار حمادى قوله ان عدد الاشعارات بخصوص أشكال الاستغلال الجنسى للاطفال قد تفاقمت بشكل هام أى من 50 اشعارا سنة 2010 الى 564 سنة 2015 الامر الذى يوكد الوعى بعدم السكوت على ظاهرة الاستغلال الجنسى لهذه الفئة.
وأشارت جريدة الصحافة فى ورقة خاصة الى نقص المياه الصالحة للشراب بالمناطق الريفية الممتدة على مساحات شاسعة من التراب التونسى معتبرة انها معضلة تعود لسنوات طويلة رغم محاولات تعتيمها عبر أرقام مضخمة ومزيفة تزعم أن شبكة الصوناد تغطى نحو 90 بالمائة من الجمهورية لكن تبين بعد الثورة كذب هذه الارقام حيث تعانى عديد المناطق العطش والقحط فى غياب الماء الصالح للشراب.
وفى الشأن الثقافى سلطت ذات الصحيفة الضوء على البرنامج الشهرى لانشطة المسرح الوطنى التونسى الذى يقدم على امتداد شهر ماى الجارى توليفة من العروض الفنية الجامعة بين فنون المسرح والموسيقى والقراءات والسينما.
واهتمت المغرب من جانبها ب نادى فنون صغار الجبل الذى تأسس موخرا بزاوية بن عمار فى جبل سمامة مشيرة الى أنه تم تحويل أحد المساكن المهجورة والقريبة من المدرسة الابتدائية الى فضاء فنى تربوى وثقافى يحتضن الاطفال خارج أوقات دراستهم للقيام بعدة أنشطة تربوية هادفة بتأطير من أفراد الجمعية الثقافية للجهة.