المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أرجع غدوة فى وجه المرضى وغضب كبير الشيخ راشد فى نادى العلمانيين التحقيقات مع الغندرى كشفت عن كميات صادمة من الاسلحة فى تونس مثلت أبرز العناوين التى تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الجمعة.
فقد وا كبت جريدة الصريح اضراب أعوان الصحة فى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة وتحدثت الى مجموعة من المرضى والاعوان والاداريين مشيرة الى أن الاطباء لا يويدون الاضراب مهما كانت دوافعه بالنظر الى أنه يحرم المرضى من تلقى العلاج ويحرمهم من فحص مرضاهم فى غياب الاعوان الذين يقومون بعملية التسجيل والتنظيم.
كما نقلت عن المرضى استنكارهم من عدم تسجيلهم وقبولهم خاصة فى العيادات الخارجية مشيرة الى قدوم مرضى مسنين من مختلف جهات الجمهورية لا يفقهون معنى الاضراب ولا دوافعه بقدر ما يهمهم العلاج والرجوع بما يلزمهم من أدوية تخفف الامهم.
وعرجت الصباح على الحوار الذى أجرته صحيفة لوموند الفرنسية مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى والذى قال فيه انه لم يعد هناك مبرر للاسلام السياسى فى تونس وأن الحركة تدخل الديمقراطية الاسلامية معتبرة أن الغنوشى مر الى السرعة القصوى متجاوزا أنصار الحركة وشبابها.
واعتبرت الصحيفة أنه من المهم جدا اليوم أن تتطلع الاحزاب السياسية فى السلطة والمعارضة الى موقع النهضة وهيمنتها على الساحة وأنه من الغباء الاعتقاد بأن الصفاء يسود الحركة موكدة فى نفس على ضرورة الاعتراف بأن قوة النهضة تكمن فى قدرتها على الانضباط والتكتم واعلاء مصلحة الحزب وهو ما يتعين على بقية الاحزاب المشتتة أن تفهم سره.
وأثارت الصحافة استفهاما جوهريا حول مدى قدرة النهضة على القطع مع موروثها الاخوانى خاصة وأنها تتجه نحو عقد موتمرها العام العاشر الذى من المنتظر أن يصدر قرارات تتعلق بتعديل صبغة الحركة وما يرافقه من تحويرات فى قانونها وخاصة فى ما يتعلق بالفصل بين الدعوى والسياسى.
أما صحيفة الشروق فقد علمت من مصادر امنية وصفتها بالمطلعة أن التحقيقات مع العنصر الارهابى عادل الغندرى ساعدت على الكشف عن عدد مهول من مخابى السلاح بعضها فى أماكن متاخمة للعاصمة مشيرة الى أن الجهات الرسمية المعنية تكتمت منذ البداية عن خبر ايقاف الغندرى ولم تعلنه الا بعد حوالى أسبوع.
وأكدت نفس المصادر أن عدد مخابى السلاح التى كشف عنها الغندرى يقدر بالعشرات وتم حجز كميات غير مسبوقة من السلاح فى كنف السرية التامة حتى لا يتم ارباك سير الابحاث.
وفى الشأن الثقافى أشارت ذات الصحيفة الى وجود خلاف حول رئاسة مهرجان بوقرنين حيث طالب عدد من المترشحين الى عضوية هيئة مهرجان بوقرنين بحمام الانف والى بن عروس باعتماد مبدا الانتخاب للحسم مسالة رئاسة المهرجان بعد أن عجز معتمد حمام الانف عن التوصل الى اتفاق.
