الزيادة في أسعار الكهرباء و الغاز لن تشمل 500 ألف حريف

تبعا لما صرح به وزير المالية الياس الفخفاخ  يوم امس حول الزيادة ب 7 بالمائة في أسعار الكهرباء والغاز بين اليوم الثلاثاء 5 فيفري 2013 محمد مقزم مدير توزيع الكهرباء و الغاز بالشركة التونسية للكهرباء والغاز خلال لقاء اعلامي انتظم بقصر الحكومة بالقصبة  ان هذه الزيادة لن تشمل 500 الف حريف من العائلات المعوزة ضعيفة الدخل و قليلة الاستهلاك.

وأوضح محمد مقزم ان هذه الزيادة في الأسعار لن تشمل هؤلاء الفئة لان قيمة استهلاكها للكهرباء لا تتجاوز 50 كيلواط في الشهر و هو ما يعني انها زيادة لن تشملهم لأنها مخصصة لكل من يتجاوز استهلاكه ال50 كيلوك في الشهر على غرار النزل و المطاعم  وفق تعبيره.

و عن سبب الزيادة في سعر الكهرباء و الغاز بين مقزم انه ناتج عن ارتفاع سعر المحروقات الذي أدى الى ارتفاع تكلفة توليد الكهرباء  الى جانب ان دعم الدولة لتوليد الكهرباء  الذي بلغ في حدود 1600 مليار سنة 2012 .

اما بخصوص استعدادات الشركة لمجابهة الزوابع الرعدية و الرياح التي قذ تنجر عنها اعطاب في الخطوط و الاسلاك الكهربائية فقد بين مقزم ان تكلفتها بلغت حوالي 50 مليون دينار لضمان  استمرار التزود بالكهرباء ل3 مليون و 400 الف مشترك.

كما أوضح مقزم انه تم تفقد و صيانة 150 الف كم من الخطوط الكهربائية على كامل تراب الجمهورية و خاصة في المناطق الحساسة كمحطات ضخ المياه و المستشفيات و المناطق الصناعية إضافة الى تفقد و صيانة المحولات الكهربائية ذات الضغط العالي التي تشهد تزايد في الاستهلاك خلال فصل الشتاء.

و في السياق نفسه اكد مقزم انه تم مراقبة 12 رابط كهربائي عن طريق الكاميرا فوق البنفسجية للكشف عن بداية الخلل الى جانب صيانة المولدات الكهربائية و توفير المعدات الكهربائية اللازمة لإصلاح الاعطاب.

و يذكر ان خدمات الكهرباء شهدت اضطرابات كبيرة خلال فصل الشتاء الفارط أدت الى وفاة شخصين في منطقة السيجومي على اثر صاعقة كهربائية ناتجة عن عطب فني.