ردّد عدد من أنصار حركة النهضة السبت خلال المسيرة التي انتظمت بالعاصمة وشاركت فيها رئيس الحركة راشد الغنوشي بأن يكون مصير رئيس حركة “نداء تونس” الباجي القائد السبسي نفس المصير الذي تعرض له الفقيد شكري بلعيد، في ايحاء منهم لضرورة اغتياله
متظاهرون في مسيرة النهضة: لا بد أن يكون مصير السبسي نفس مصير شكري بلعيد |
ردّد عدد من أنصار حركة النهضة السبت خلال المسيرة التي انتظمت بالعاصمة وشارك فيها رئيس الحركة راشد الغنوشي بأن يكون مصير رئيس حركة "نداء تونس" الباجي القائد السبسي نفس المصير الذي تعرض له الفقيد شكري بلعيد، في ايحاء منهم لضرورة اغتياله.
وقد رفع المتظاهرون شعارات تطالب بإقصاء حركة "نداء تونس" والأحزاب المعارضة بدعوى أنها تمثل "ثورة مضادة" للثورة "الإسلامية"، التي يرغبون في تأبيدها في تونس رغم أن الحركة يراها البعض (لاسيما من أنصار الشريعة) أنها لا تمت بالصلة للإسلام في شيء.
وقد تمّ تمزيق بعض صور شكري بلعيد في العاصمة، في تصرف يسيء إلى شهيد الثورة التونسية والمناضل البارز بلعيد، الذي مثل اغتيالعه صدمة كبرى للشعب التونسي الحرّ.
ووجهت أصابع الاتهام بعد اغتيال الزعيم بلعيد إلى حركة النهضة وإلى بعض قياداتها لا سيما المحافظ الحبيب اللوز الذي حرض في حوار على إذاعة "موزاييك" بث سابقا على الكراهية ضدّ بلعيد.
ويرفض أنصار النهضة صعود التيار اليساري العلماني إلى الحكم، معتبرين أنهم كفار مرتدون وانهم يسعون إلى محاربة الإسلام، وهو موقف من شأنه أن يعطل عملية بناء الانتقال الديمقراطي أو يكرس مبدأ التداول السلمي على السلطة.
وكانت رسالة الغنوشي واضحة في المسيرة غير المليونية بأن أنصار النهضة أو حراس الثورة كما يسميهم على النمط الإيراني لن يفرطوا في السلطة بعد الانتخابات الماضية. |
بسام حمدي
|