قال وزير الداخلية علي العريض في ندوة صحفية عقدها الثلاثاء إنّ الفرق الأمنية تمكنت من حصر الشبهة في مجموعة من الأشخاص ينتمون إلى تيار سلفي متشدد تورطوا في اغتيال الزعيم المعارض شكري بلعيد…
علي العريض: تم التعرف على هوية القاتل الأصلي لبلعيد وهو محلّ ملاحقة أمنية |
قال وزير الداخلية علي العريض في ندوة صحفية عقدها الثلاثاء إنّ الفرق الأمنية تمكنت من حصر الشبهة في مجموعة من الأشخاص ينتمون إلى تيار سلفي متشدد تورطوا في اغتيال الزعيم المعارض شكري بلعيد . وكشف العريض بأن فرقة مقاومة الإجرام تمكنت من التعرف على أشخاص كانوا يقومون بمراقبة تحركات المرحوم شكري بلعيد قبل تنفيذهم للجريمة النكراء داخل وسيلة نقل . وقال العريض إنه بتعميق البحث تمّ إيقاف أربعة مشتبه بهم اعترف أحدهم بتنقله يوم الجريمة مع القاتل الأصلي إلى محيط العمارة أين ترقبا خروج بلعيد لاغتياله بطلاقات نارية ليفرا الاثنين إثر ذلك (الذي قتل والذي كان في الانتظار ). وأكد العريض أنه تمّ التعرف على القاتل المباشر وصار معروفا والوحدات الأمنية بصدد ملاحقته حاليا . وأشار العريض إلى أنّ الموقوفين الأربعة تتراوح أعمارهم بين 26 34 سنة. وقال إنّ التحريات حول السوابق العدلية لهؤلاء الأشخاص ما تزال متواصلة . وقال إنّ أحد الموقوفين تعلقت به قضية سابقة في الانخراط في العصابة والوفاق بقصد التحضير للاعتداء على الأشخاص والممتلكات وطلك بعد الثورة . وأكد أنّ القضية لم تنتهي بعد وأنّ التحقيق مستمر من قبل فرقة مقاومة الإجرام وقاضي . وقال العريض إن الكشف عن الجناة يمثل جزءا من العزاء لعائلة الفقية، راجيا أن يخفف عليهم ولو جزئيا "هذا المصاب الجلل"، معتبرا أنّ ذلك يمثل أيضا جزءا من العزاء لكل التونسيين الذين فجعوا بهذه الجريمة السياسية الكبيرة . وقامت اليوم الثلاثاء فرقة مقاومة الإجراء بنقل مشتبهين إثنين قرب منزل بلعيد لتشخيص الجريمة وسط إجراءات أمنية استثنائية وغلق كل الطرق المؤدية إلى مسرح الجريمة، وذلك لمحاكاة الجريمة الشنعاء التي وقعت يوم 06 فيفري الحالي وحسب شهادات بعض الموقوفين فإنه كانت هناك قائمة اغتيالات لشخصيات بارزة من المعارضة .
|
خميس بن بريك |