المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
” بان كي مون يحذر من تجمع ارهابيي داعش ليبيا في خلايا بتونس والجزائر والساحل” و “يوم غضب واضراب قادم .. ثورة المعلمين” و”نوايا السفر الى تونس من بريطانيا .. تطور ب10 بالمائة خلال شهر جويلية” و”من سيخلف الصيد”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاربعاء.
فقد تطرقت جريدة (الصباح)، الى فحوى تقرير سري قدمه الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون، الى أعضاء مجلس الامن الدولي وقال فيه ان ضغوطا تمارس حاليا على “داعش” سرت وهو ما يفترض معه أن تضطر عناصره الارهابية الفارة من محاور القتال بمن فيهم المقاتلين الأجانب لتغيير مواقعهم واعادة التجمع في خلايا أصغر وأكثر انتشارا جغرافيا عبر ليبيا وفي الدول المجاورة.
وأضافت، حسب ذات التقرير، أن العشرات من المقاتلين التونسيين عادوا الى بلادهم ويخططون لتنفيذ اعتداءات ارهابية ضد أهداف ومنشات تونسية . كما ذكرت الوثيقة أنه سيتم ارسال أموال من ليبيا الى “جماعة أنصار بيت المقدس” التي أعلنت ولاءها للتنظيم الارهابي “داعش” والناشطة في سيناء المصرية.
ولاحظت (الصريح)، أن العودة المدرسية للسنة الدراسية المقبلة 2016-2017 ستكون غير عادية بالنظر الى التجاذبات المتواصلة بين وزارة التربية ونقابات التعليم العالي على غرار نقابة الثانوي بقيادة لسعد اليعقوبي، التي ترفض “الكتاب الابيض” احتجاجا على ما يتضمنه من ما تعتبره وزارة التربية “مخرجات الحوار من أجل اصلاح المنظومة التربوية” لم يتم التوافق بشانها بحسب النقابة وكذلك النقابة الممثلة للمعلمين بقيادة مستوري القمودي التي تهدد بتحركات احتجاجية واضرابات في بداية السنة الدراسية القادمة.
وأشارت جريدة (المغرب) في مقال لها، الى عودة النشاط السياحي الى تونس تدريجيا من أسواق أوروبا الغربية التي كانت قبل نحو سنة في عزوف عنها بسبب ما تعرضت له من جرائم ارهابية كان لها الواقع المؤثر على الوجهة التي فقدت أكثر من نصف عدد زوارها خاصة في كل من فرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا وبلجيكا أهم أسواقها.
واعتبرت أن هذه العودة كانت منتظرة خاصة بعد ما تمكنت الدولة في تونس من استعادة جانب كبير من حالة الاستقرار والامن في كامل تراب الجمهورية ومطاردة فلول الارهاب مما بعث في نفوس كثير من السياح الغربيين الاطمئنان فضلا عن توفر وجهة مشمسة وقريبة بأسعار في متناول الطبقات المتوسطة وما دونها في دول كثيرة شمال المتوسط.
من جهتها تساءلت (الشروق) عن الشخصية التي ستخلف الحبيب الصيد في رئاسة الحكومة مشيرة الى تواصل المشاورات حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في مرحلتها الثانية التي تتعلق بأسماء الذين سيتحصلون على الحقائب الوزارية.
وأضافت أن هناك أسماء كثيرة طرحت منذ انطلاق رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لمبادرته حول تشكيل حكومة الوحدة وكانت أغلبها شخصيات سياسية تماشيا مع مطلب الاطراف السياسية في أن يكون رئيس الحكومة سياسيا بامتياز.
أما جريدة (الصحافة) فقد أشارت في مقال لها الى أنها علمت من مصادر خاصة بها أن عددا من المصحات التونسية التي يشتبه في تورطها في عمليات زرع لوالب قلبية منتهية الصلوحية شرعت منذ صباح أمس الثلاثاء في استقبال المتضررين المحتملين من هذه العملية.
