“رئيس حكومة الوحدة الوطنية..الباجي قايد السبسي اختار مرشحه وسط تجاذبات المنظمات والاحزاب” و”رغم الوعود الانتخابات البلدية لن تجرى في 2017″ و” الرشوة تستفحل وبلغت مئات المليارات” و” “كنوزنا الاثرية في قبضة المافيا” ابرز ما جاء في الصفحات الاولى لليوميات التونسية الصادرة اليوم الاربعاء 27 جويلية.
وتطرقت جريدة “المغرب” الى الاستعدادات اللوجستية والتنظيمية المتواصلة للمؤتمر الثالث والعشرين للاتحاد العام التونسي للشغل المبرمج عقده ايام 22 و23 و24 و25 جانفي 2017 بتونس العاصمة، مشيرة الى ان السباق نحو المكتب التنفيذي والامانة العامة قد انطلق منذ فترة وبدات بعض الاسماء تطفو على السطح .
واضافت في السياق ذاته، ان الترشحات للمكتب التنفيذي يمكن ان تصل الى 50 مترشحا، في حين ان الترشحات للامانة العامة قد انحصرت في 3 اسماء ويمكن ان يرتفع العدد في الاسابيع القادمة، مبينة ان الهيئة الادارية للاتحاد تنعقد اليوم وغدا للنظر في مدى تقدم التحضيرات اللوجستية والتنظيمية للمؤتمر وتشكيل اللجان والوضع النقابي العام واخرمستجدات مبادرة حكومة الوحدة الوطنية .
وسلطت الصحيفة ذاتها الاضواء على القضايا المنشورة لد ى المحكمة الادارية بخصوص شهداء الثورة وجرحاها والمقدرة بالالاف حسب ما افادت به المحامية ليلى الحداد المتعهدة باكثر من 2000 ملف، مبينة ان من ابرز الاشكاليات التي اعترضت هذه الملفات هي طول الاجراءات بالنسبة للقضاء الاداري اذ يدوم التحقيق في القضايا الى اجل مفتوح وغير محدد بسقف زمني ،اي تعود فيه السلطة التقديرية الى القاضي المتعهد وهو ما جعل القضايا منشورة لاكثر من خمس سنوات دون نتائج تذكر رغم ان التحقيقات تمت لدى القضاء العسكري .
ومن جهتها، اهتمت جريدة “الصريح” بالاستهلاك والانفاق خلال موسم الصيف، حيث ينفق التونسي بلا حساب في رمضان والعيد واثناء “الخلاعة” ومع اقتراب موعد العودة المدرسية يهرع الى القروض وليس له من حل الا التوجه نحو البنوك، اما لطلب قرض استهلاكي او لجدولة قرض سابق ليستفيد من الفارق، مما يعني التورط اكثر فاكثر في القروض والتداين .
واشارت جريدة “الشروق” وفق معلومات من مصادر قريبة من نداء تونس ان حاتم بن سالم الرئيس الحالي لمعهد الدراسات الاستراتيجية، من بين ابرز المرشحين لترؤس حكومة الوحدة الوطنية كمرشح توافقي قد تقبل به الاطراف المشاركة في الحوار، مع امكانية اعتباره مرشح نداء تونس الحزب الفائز في الانتخابات البرلمانية، اضافة الى علاقته برئيس الجمهورية ،مضيفة ان حاتم بن سالم وبدرجة اقل ناجي جلول يتم تداولهما حاليا في الكواليس، علما وان الرجلين يجمعهما الاشراف على وزارة التربية .
واوردت الصحيفة ذاتها، مقالا حول “جديد السنة الدراسية القادمة “التي ستشهد لاول مرة انطلاق عمل ديوان الخدمات المدرسية الذي سيهتم بدعم الخدمات المقدمة للتلاميذ من نقل وطعام ونواد ثقافية، مشيرة الى ان الديوان سيعمل بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني وخاصة جمعية المدنية المهتمة بالنقل في الارياف .
واضافت، في السياق ذاته، ان جمعية المدنية قامت بمساعدة 6 الاف تلميذ على التنقل في ارياف تونس، مبينة ان العدد الجملي للتلاميذ الذين تم نقلهم بلغ حوالي 8 الاف تلميذ ومن المنتتظر ان يتم نقل حوالي 20 الف تلميذ مع بداية الموسم الدراسي الجديد .