استعرض رئيس الحكومة الحبيب الصيد في مستهل كلمته أمام مجلس نواب الشعب في الجلسة العامة المخصصة لمنح أو سحب الثقة من حكومته أبرز الاهداف التي عملت الحكومة على تحقيقها خلال فترة عمله ومن أبرزها تحقيق الامن والاستقرار ومكافحة الارهاب وايضا النهوض بالاستثمار من خلال تنشيط عدة مشاريع بالجهات على غرار سيدي بوزيد وسليانة..بالاضافة الى اعداد خطة خطة تنموية 2016 /2020 وهو انجاز لم تقدر الحكومات السابقة على فعله وفق تعبيره.
وقال الصيد انه تفاجأ بمبادرة رئيس الجمهورية ، مشيرا الى انه في البداية رحب بالمبادرة لكن في ما بعد وعندما طالبته بعض الاطراف بالاستقالة لتسهيل الامور اعتبر ان المبادرة هدفها الاطاحة بشخص لا غير.
واشار في هذا السياق الى انه لم يسعى الى منصب رئاسة الحكومة اطلاقا وانما تقلد هذا المنصب نداء للواجب مضيفا انه بعد دعوة بعض الاطراف الى ضرورة استقالته خير التوجه الى مجلس نواب الشعب احتراما للدستور حسب قوله.
وشدد الصيد في كلمته أيضا على أن الحل ليس في تغيير الحكومة وانه ليس من المنطقي ان يتم تغير رئيس حكومة كل سنة سنتين لان في هذا اضاعة للوقت اهمال للقضايا الحارقة بالاضافة الانعكاسات السلبية التي ستترتب عن ذلك سواء على المستوى الاقتصادي او على مستوى صورة تونس في الخارج.
وأضاف الصيد تغير رئيس الحكومة لن يحل مشاكل تونس ولا مشكلة معظلة البطالة..وفق تعبيره.