استنكرت النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي عن حركة النهضة هاجر عزيز في حديث خصت به المصدر ظهور فتاتين تونسيتين عاريتا الصدر ليتم تداول صورتهن عبر مختلف المواقع التواصل الاجتماعي.
..
هاجر عزيز : الشابتان عاريتا الصدر شاذتان نفسانيا ويجب معالجتهما |
استنكرت النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي عن حركة النهضة هاجر عزيز في حديث خصت به المصدر ظهور فتاتين تونسيتين عاريتا الصدر ليتم تداول صورتهن عبر مختلف المواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحت عزيز أن الفتاتين مريضتان نفسانيا بمرض يسمى "البروز" ويجب معالجتهما في اقرب وقت ممكن قائلة " إن هذا المرض بما معناه إن لم استطع أن ابرز كانسان قوي فبالإمكان أن افعل شيئا شاذا والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه". أفادت عزيز أنها كمحامية وحسب المجلة الجزائية التونسية تسمى هذه الحادثة "بجريمة التجاهر بما ينافي الحياء" ويعاقب عليها القانون ابتداء من خطية مالية إلى السجن لمدة سنة والقرار يكون بيد السلطة القضائية التي تحظى بثقة الشعب التونسي لتأخذ الفتاتين جزاءهما لكي لا تصبح هذه الحادثة ظاهرة في تونس. وشددت عزيز أن ما اقترفته الفتاتين لا يندرج ضمن الحداثة والحرية والديمقراطية و لا ينبع من عادات وتقاليد وثقافة وحضارة البلاد التونسية التي تشع بأبرز النساء اللواتي ساهمنا في بناء تونس عبر التاريخ كالجازية الهلالية والكاهنة وعليسة والسيدة المنوبية وعزيزة عثمانة على حد تعبيرها. وقالت أن البروز أمام المجتمع التونسي لا يكون بالعراء إنما في تقديم العلم والقيم التي تحتاجها البلاد وفي تقديم أمثلة جيدة عن المراة التونسية التي من شانها أن تساهم في تطور البلاد. وأوضحت أن الفتاتين لا تدركن أن الحرية الشخصية تقف عند الاصطدام بحرية الغير وان مقياس الحداثة والتحرر لا يقاس بالتعري وإنما بالأخلاق والقيم قائلة "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا". وعن عمل "منظمة فيمن" جاهدة لتحصل على ترخيص قانوني لتفتح فرعا لها في تونس أفادت عزيز أن البلاد التونسية تحمي شعبها من خلال مجلة الالتزامات والعقود التي تحمل جملة من القوانين التي تمنع الانحطاط الأخلاقي. وشددت انه لا يوجد خوف على الشباب التونسي الذي يغار على قيم وأخلاق ودين بلاده مذكرة بحادثة فيلم "لا ربي.. لا سيدي" أين خرج الشباب التونسي إلى الشوارع لمنعه من العرض في قاعات السينما.
|
رحمة الشارني |