بعد عملية تهريب قاتل وتاجر مخدرات من مقر محكمة القصرين منذ اشهر تم فتح تحقيق من قبل التفقدية العامة لوزارة الداخلية ليتم مؤخرا الكشف عن المتورطين في الفضيحة التي هزت القصرين خاصة ان احد السجينين تمكن من الفرار نحو الجزائر.
وحسب ما اوردته صحيفة الشروق نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع فقد أثبتت التحقيقات أن ضابط امني كان مكلفا بحراسة القاتل وتاجر المخدرات داخل مقر المحكمة هو من خطط لتهريبهما مقابل صفقة مالية.
وحسب المصدر ذاته ان عملية التهريب تمت عبر مراحل الى حيث فرار المسجونين حيث وجدا من ينتظرهما خارج المحكمة حيث ترك لهما اقفال القيود مفتوحة ثم عطل عمل الاعوان ورئيس المركز .
وفادت الصحيفة السالفة الذكر ان والد القاتل قام ببيع منزله مقال 90 مليون ولم يكشف خلال التحقيق معه اين تم تحويل المبلغ.
هذا وقد عزل الضابط نهائيا من عمله الذي تمسك بالقول بانه مظلوم وهناك من نصب له كمين مشيرا الى ان مقر محكمة القصرين تم كراؤه من مهرب وهو الذي ساعد على اختراق المقر قائلا “لقد حاولت الاتصال بوزير الداخلية ولكنهم منعوني من لقائه لذلك اطالب بسماعي قبل محاكمتي ظلما”.