“الشاهد على رأس النداء والعذاري على رأس النهضة .. زعيمان شابان صنعهما الشيخان” و”هل يغرق رئيس الحكومة في أوحال نداء تونس؟” و”كفاءاتنا الطبية بلغت العالمية فلماذا نعود بها الى الوراء؟” و “الاعتداءات على المسافرين داخل وسائل النقل .. ماذا في جعبة الوزارة لايقاف النزيف؟” و”قنوات متقادمة وماء ضائع وجفاف مستفحل والعطش يهددنا”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء.
لا حظت صحيفة (الشروق) في مقال بصفحتها الرابعة، أن التشابه في صعود الشابين، يوسف الشاهد، وزياد العذاري، يتلخص في أن الحزبين يتجهان نحو “صناعة” زعيم جديد داخل كل حزب بمواصفات معينة ولغايات محددة.
وأضافت أن الشابين تجمعهما قصة صعود متشابهة جعلت الملاحظين يصفانهما بالاوفر حظا، فكلاهما لم يستهلك وقتا طويلا للتقدم والتطور داخل حزبيهما ولم يتطلب ذلك منهما “مجهودا نضاليا” كبيرا مقارنة بقيادات أخرى نهضوية أو ندائية كانت مرشحة لان تكون في المرتبة الاولى في الحزب وفي السلطة.
واعتبرت (المغرب) في افتتاحيتها أن اقتراح تكليف، يوسف الشاهد، برئاسة الهيئة السياسية للنداء عمى سياسيا بعينه خاصة في هذا الوقت الذي تحتاج فيه الحكومة الى التركيز الاقصى على قضايا البلاد صباحا مساء ويوم الاحد.
وطرحت استفهاما جوهريا حول مدى قدرة المواطن التونسي على قبول هذا الوضع وتخصيص صاحب القصبة الجديد لحظة واحدة من وقته لمشاكل النداء الكثيرة لما في ذلك هدر للطاقة والجهد والمصداقية أيضا.
وأشارت (الصباح) في مقال لها، الى الاجتماع الذي ستعقده الهيئة السياسية لحزب نداء تونس والذي تعتبره القيادات الندائية حاسما لانقاذ وتصحيح المسار.
وأوضحت أن هذا الاجتماع يأتي بعد التطورات المتلاحقة التي شهدها الحزب على مدى اليومين الماضيين اذ بعد اجتماع قمرت الذي انعقد أول أمس وطرح خلاله مقترح تكليف يوسف الشاهد برئاسة الهيئة السياسية وتوسيعها .
وحاورت (الصريح) رئيس الجامعة الوطنية للصحة، بوبكر زخامة، لمعرفة موقف الجامعة من الضجة الاعلامية التي استهدفت قطاع المصحات الخاصة اثر ظهور اخلالات في استعمال اللوالب القلبية المنتهية الصلوحية مما أدى الى تصاعد التشكيك في مكانة وكفاءة الاطار الطبي التونسي الذي يحظى بسمعة طيبة.
ونقلت عنه تأكيده أنه لا توجد نية فساد أو تجاوز مقصود وأن ماحصل لا يعدو أن يكون الا أخطاء تنظيمية مشيرا الى أن هذه اللوالب لا يقع خزنها والاحتفاظ بها لدى المصحات بل يتم التحصل عليها من المزودين بطريقة قانونية عندما يطلب الطبيب المباشر توفيرها.
واهتمت جريدة (اخر خبر) في ورقة خاصة، بظاهرة الاعتداءات المتكررة على التي يتعرض لها المواطنون داخل وسائل النقل العمومي وحتى في المحطات بمختلف أنواعها واستعرضت جملة الاجراءات التي اتخذتها وزارة النقل لتجنب حدوث أعمال العنف في هذا المرفق الحيوي.
وأشارت الى أنه تم تسجيل 1997 اعتداء داخل الميترو خلال منتصف سنة 2016 أبرزها السرقة حيث استهدفت الاعتداءات التجهيزات والاعوان والمسافرين، في حين شهدت سنة 2015، 2099 اعتداء، وفق احصائيات شركة نقل تونس.
وعرجت (الصحافة) على التقرير الذي أعدته وكالة “فرنس برس” عن الوضع المائي في تونس وتطرقت فيه الى أزمة المياه التي تعيشهعا بلادنا وما صاحبها خلال هذه الصائفة من نقص وانقطاعات في مياه الشرب لم تسلم منها منطقة من مناطق البلاد.